“الواقع الجديد” الأربعاء 20 يوليو 2022م / سبأ نت
عقد مجلس القيادة الرئاسي اليوم الاربعاء، اجتماعا برئاسة فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس المجلس، ناقش فيه مستجدات الوضع في البلاد، و تطورات الحراك الدبلوماسي الاقليمي والدولي بشأن القضية اليمنية، اضافة الى نتائج الجولة الرئاسية الاخيرة في المنطقة.
وعقد الاجتماع بحضور اعضاء المجلس، عيدروس الزبيدي، وعبدالرحمن المحرمي، وعثمان مجلي، وعبر دائرة الاتصال المرئي سلطان العرادة، طارق صالح، والدكتور عبدالله العليمي، بينما غاب بعذر عضو المجلس فرج البحسني.
واستمع المجلس من رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الى تقرير حول نتائج الجولة الرئاسية الاخيرة في المنطقة التي شملت الكويت، والبحرين، ومصر، وقطر، اضافة الى مستجدات المسار العاجل لاستيعاب واستخدام تعهدات الاشقاء في المملكة العربية السعودية، ودولة الامارات العربية المتحدة.
كما استمع مجلس القيادة الرئاسي الى ايجاز بشأن موافقة الاشقاء في المملكة العربية السعودية على منحة المشتقات النفطية لتوليد الكهرباء بمبلغ 200 مليون دولار، وكذا الموافقة الملكية الكريمة على التعاقد مع شركة لادارة وتشغيل مستشفى عدن العام على نفقة المملكة، معربا عن شكره لهذا الدعم المستمر.
وكلف المجلس بهذا الخصوص وزارتي الخارجية وشؤون المغتربين، والتخطيط والتعاون الدولي، باعداد برنامج مزمن لمتابعة تنفيذ نتائج الزيارات لتلك الدول الشقيقة، وتسريع استيعاب التعهدات والمساعدات الاقتصادية المعلنة.
كما عرض فخامة الرئيس في الاجتماع الذي حضره وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور احمد بن مبارك، نتائج مشاوراته على هامش القمم العربية الاميركية التي استضافتها هذا الاسبوع مدينة جدة السعودية، بما في ذلك الترحيب بالموقف الدولي الثابت من مرجعيات الحل الشامل في اليمن، والضغوط المطلوبة لاجبار المليشيات الحوثية على الانصياع للارادتين الوطنية والدولية.
ووقف المجلس امام تقييم لمسار الهدنة الانسانية، وخروقاتها الواسعة من جانب المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الايراني، التي تؤكد تنصلها من كافة التزاماتها بموجب الاعلان الاممي، وخصوصا تلك المتعلقة بفتح معابر تعز والمحافظات الاخرى، وعدم صرف مرتبات الموظفين من عائدات موانئ الحديدة، والمماطلة في انهاء معاناة الاسرى والمحتجزين، والتسويف في الاستجابة لجهود منع انهيار الناقلة صافر التي تهدد بكارثة بيئية كبرى.
وحذر المجلس من استمرار خروقات المليشيات الحوثية للهدنة الانسانية، وتراخي المجتمع الدولي عن ادانتها، والزامها بتنفيذ كافة بنودها.
وجدد المجلس، حرصه على دعم جهود مبعوث الامم المتحدة، وكافة المساعي الاقليمية والدولية من اجل احلال السلام والاستقرار في اليمن، وتحقيق تطلعات شعبه في استعادة مؤسسات الدولة، وترسيخ انتمائه الى الحاضنة العربية.