“الواقع الجديد” الأثنين 18يوليو 2022م / متابعات
تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة، جهودها الإنسانية الرامية إلى تحسين الوضع المعيشي بعدما خلفت الحرب الراهنة أزمة إنسانية شديدة القسوة.
ففي أحدث جهودها الإغاثية، سيرت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي قافلة إغاثية لأهالي باب المندب، تحت شعار “الإنسان أولا” مقدمة من دولة الإمارات العربية المتحدة.
وتحتوي القافلة الإغاثية التي سيرتها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي على 1500 سلة إغاثية يتم توزيعها على حوالي 20 قرية في باب المندب، ويستفيد منها آلاف الأسر النازحة والفقيرة بالمديرية.
إطلاق القافلة الإغاثية من قبل هيئة الهلال الأحمر جاء ضمن الجهود والأعمال الأنسانية التي تقوم بها دولة الإمارات العربية المتحدة، للتخفيف من معاناة الأهالي والنازحين، جراء الأوضاع المعيشية الصعبة.
وعبر الأهالي والمتسفيدون عن شكرهم وتقديرهم لدولة الإمارات العربية المتحدة وذراعها الإنساني المتمثل بهيئة الهلال الأحمر الإماراتي على وقوفهم الدائم والمستمر في دعم وإغاثة النازحين والمحتاجين في مختلف الجوانب الخدمية والتنموية والإنسانية.
يُضاف هذا الجهد البارز إلى سلسلة من الأعمال الإنسانية التي قدّمتها دولة الإمارات، لصالح تحسين الأوضاع المعيشية، وذلك بعدما خلفت الحرب واقعا معيشيا قاسيا يتضمن تفشيا مرعبا في الأزمات.
وكان إحصاء لمجمل المساعدات الإنسانية يخص الفترة من 2015 إلى 2021، قد أفاد بأن إجمالي لمساعدات التي قدمتها دولة الإمارات نحو 22.97 مليار درهم.
وتوزعت هذه المساعدات بين 10.94 مليار درهم مساعدات لدعم البرامج العامة، و4.54 مليار درهم المساعدات السلعية، و2.67 مليار درهم مساعدات لقطاع الصحة، و1.78 مليار درهم مساعدات لقطاع توليد الطاقة وإمداداتها، و780 مليون درهم مساعدات الحكومة والمجتمع المدني، و670 مليون درهم مساعدات قطاع النقل والتخزين، و600 مليون درهم مساعدات الخدمات الاجتماعية، إضافة إلى 980 مليون درهم مساعدات في مجالات متعددة.
كما عملت دولة الإمارات على التعاون الجاد والمكثف مع المنظمات الأممية والإنسانية العالمية، لضمان توحيد الجهود وتأمين الوصول إلى الشرائح والمحافظات.
المساعدات الإماراتية حظيت بتقدير واسع من قبل الأطراف الإقليمية والدولية كونها ساهمت بشكل مباشر في تحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين الذين أثقلت أعباء الحرب كاهلهم، بعدما تعمدت المليشيات الحوثية الإرهابية صناعة أزمات إنسانية فادحة.