“الواقع الجديد” السبت 18 يونيو 2022م / خاص
طالب المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبورغ من القادة اليمنيين أن يقرروا منح السلام فرصة وتقديم تنازلات، وأكد أن الحل في اليمن يلزم عملية سياسية شاملة. وأقر أن الهدنة الحالية بين الأطراف هشة لكنها قائمة، وطالب بوجوب حمايتها، وذلك في افتتاح أعمال منتدى اليمن في العاصمة السويدية استكهولم، فيما جددت الولايات المتحدة دعمها حلاً دائماً للصراع في اليمن.
وقالت وزيرة خارجية السويد آن ليندي في الجلسة الافتتاحية إن اتفاق استكهولم كان خطوة محورية للأمم المتحدة ومنحها حضوراً قوياً وجنّب اليمن خطورة إراقة الدماء في الحديدة، فميناء المدينة كان سيدمر إذا لم يتم الاتفاق. ودعت لاستغلال والاستفادة من النقاشات التي يقودها اليمنيون إذ تحقق فرصة لتعزيز جهود السلام لمستقبل آمن في اليمن، وأكدت أن بلادها على استعداد لاستضافة المحادثات اليمنية وتوفير مساحة عندما يكون هناك استعداد للقاء. يمكن أن تكون هذه مشاورات رسمية للأمم المتحدة بين الأطراف، كما في 2018، أو عقد اجتماعات غير رسمية للنقاشات المفتوحة.
القطاع المصرفي
وشهدت فعاليات اليوم الأول مناقشات تتناول القطاع المصرفي، والسيولة وسوق الصرف. والمسارات المستقبلية للمصالحة. دور الأحزاب السياسية في عملية السلام. قطاع البنوك مشاركة المعلومات وإدارة الدين العام. الحوكمة ومنطلق المفاوضات والعملية السياسية. كما سيناقش المشاركون الذين يمثلون مختلف القوى السياسية والمسؤولين دور النساء في طاولة المفاوضات ومركز صنع القرار. إصلاح قطاع الأمن وإدماج المقاتلين في إطار عملية التسوية السياسية.
في الغضون، ذكر بيان وزعته الخارجية الأمريكية أنه وخلال رحلة المبعوث الخاص تيم ليندركينغ إلى المنطقة سوف يسلط الضوء على الحاجة إلى وقف دائم لإطلاق النار وعملية سلام شاملة تنهي الحرب بشكل دائم، وتلبي دعوة المجتمع المدني للعدالة والمساءلة. في الوقت ذاته، سيؤكد ليندركينغ على الحاجة الملحة لأن يعمل المانحون معاً الآن للمساعدة في استقرار الاقتصاد اليمني وحشد المساعدة التي تظهر قيمة السلام. وأنه سيشارك في أعمال منتدى اليمن الذي تستضيفه السويد