((الواقع الجديد)) الأحد 4 ديسمبر 2016 / صنعاء
قالت مصادر متطابقة إن 3 مدنيين يعملون في حراسة شركة توتال الفرنسية، قُتلوا بنيران مسلحي جماعة الحوثيين وقوات صالح، وأُصيب آخرين، أمس السبت في العاصمة صنعاء.
وذكرت المصادر إن 6 من الحراسة الأمنية في الشركة اعتصموا أمام البوابة الرئيسية للمطالبة برواتبهم المتوقفة منذ عام، لكن الحوثيين هاجموهم وأطلقوا عليهم النيران بشكل مباشر مما أدى إلى مقتل 3 وإصابة الآخرين.
غير إن المحامي محمد المسوري قال على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، إن أكثر من عشر عربات (أطقم) تحمل مسلحين حوثيين اقتحموا مقر شركة توتال وقتلوا ثلاثة من المواطنين اليمنيين، ونهبوا عشرات المولدات الكهربائية.
وأضاف المحامي في مناشدة لزعيم جماعة الحوثيين عبدالملك الحوثي، طالبه فيها بتسليم القتلة، «حاول أولئك القتلة ومن يقودهم منذ فتره اقتحام مقر الشركة ونهب محتوياتها من معدات وغيرها ودخل في الوسط بعض الوجهاء والمشايخ والقضاء كذلك وفشلوا في الاستيلاء عليها».
وتابع «لكن الطمع والجشع أعمى أبصارهم فقرروا يوم أمس الاقتحام وتنفيذ الجريمة، وفعلاً نهبوا المولدات الكهربائية ولكن بعد أن قتلوا الأبرياء وفروا هاربين».
وبحسب المسوري وهو مستشار قانوني وعضو في نقابة المحامين اليمنيين، بأنه «تم التغرير على قناة المسيرة لتعلن أن هذه العصابة التي تنتمي لك (في إشارة لقائد الحوثيين) قامت بالقبض على خلية إرهابية وقتل ثلاثة وإصابة آخرين ولكنها لم تقل أنها ضبطت أسلحة وإنما سرقت مولدات كهربائية».