“الواقع الجديد” السبت 4 يونيو 2022م / جعفر بلفاس
للاسف الشديد كلما ظهرت حركة مجتمعية تنادي بإيقاف تصدير النفط حتى حل الحكومة لمشكلة الكهرباء في المحافظة تتدخل أطراف قذرة لخلق نزاعات في الحركة و تخوينها بالإضافة إلى الإغراءات الكبيرة التي يتحصل عليها قيادات الحركات للسيطرة عليهم
سبع سنوات منذ إعادة الإنتاج في حقول شركة بترومسيلة و مليارات الدولارات تحصلت عليها الحكومات المتعابقة منها نصف مليار تسلمها السلطة المحلية بحضرموت و لم يشهد قطاع الكهرباء اي تحسن
بالمختصر ، لن تحل مشكلة الكهرباء في حضرموت الا من خلال إيقاف تصدير النفط و ” ارغام ” الحكومة على اعتماد مشروع عاجل بإنشاء محطة كهرباء غازية بقدرة 500 ميجا وات لكامل محافظة حضرموت مع خطوط نقل الطاقة إلى محطات التوزيع في الساحل و الوادي على أن لا يرفع هذا المنع الا بعد توقيع الحكومة مع شركة عالمية معروفة لتنفيذ الحكومة خلال فتره زمنية محددة غير هذا الضغط لا تنتظرو من كل قيادات الدولة الحالية اي حل لمشكلة الكهرباء في حضرموت
طريقنا لحل مشكلة الكهرباء في حضرموت يكمن في إيقاف العمل في حقول شركة بترومسيلة في أقرب وقت و حينها سياتيكم العليمي و نوابه جميعا إليكم و يضعون الحل الاستراتيجي من خيراتنا .