“الواقع الجديد” الخميس 2 يونيو 2022م / خاص
أكد الأستاذ نصر هرهرة، مقرر الجمعية الوطنية للمجلس الاتتقالي الجنوبي ورئيس سكرتاريتها، ان الدورة الخامسة للجمعية المزمع انعقادها يومي الـ13 والـ14 من يونيو الجاري، ستقف امام جملة من القضايا الهامة، من ابرزها مناقشة نتائج مشاورات الرياض، والوقوف امام إعادة هيكلة المجلس الانتقالي الجنوبي وتحديث وتطوير وثائقه.
وقال هرهرة في تصريح لـ”وسائل الإعلام ” إنه بناءً على قرار الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، بدعوة الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي لانعقاد دورتها الخامسة.. تجري هذه الأيام الاستعدادات والتحضيرات لعقد هذه الدورة يومي 13 – 14 يونيو 2022م، بعد أن عقدت الهيئة الإدارية اجتماعها الاول لمناقشة الإعداد والتحضيرات لهذه الدورة برئاسة اللواء الركن أحمد سعيد بن بريك، رئيس الجمعية الوطنية”.
وذكر هرهرة انه “انعقاد هذه الدورة تأتي في ظل تطورات ومستجدات هامة جداً خصوصاً ونها تأتي بعد إعلان نقل السلطة للمجلس القيادي الرئاسي من الرئيس عبدربه منصور هادي.. كما تأتي أيضاً بعد انتهاء مشاورات الرياض والنتائج الإيجابية التي خرجت بها تلك المشاورات وانتقال سلطة وهيئات الدولة إلى العاصمة عدن، إضافة إلى أنها تأتي في ظل تعقيد الأوضاع المعيشية والخدماتية التي يعاني منها شعبنا منذ فترة طويلة، ويأمل أن تحقق تحسين في ظل نقل السلطة ووصول قيادات الدولة وبناء مؤسساتها في العاصمة عدن”.
وقال “لابد من الإشارة إلى أن الجمعية الوطنية ستنعقد لمناقشة قضايا رئيسية هامة أهمها تقرير الهيئة الإدارية بين الدورتين وتعديل اتجاهات عمل خطة الجمعية الوطنية في ضوء المستجدات الراهنة والأوضاع الجديدة”.
وكشف ان الجمعية الوطنية ستقف في دورتها هذه أمام نتائج مشاورات الرياض، وكذا أمام قضية رئيسية هامة تتعلق بإعادة الهيكلة في المجلس الانتقالي الجنوبي وتحديث وتطوير وثائقه”.
وأكد هرهرة ان “هذه الدورة في ظل تطورات إيجابية تتعلق بتعزيز وتحسين العمل في اطار الحوار الجنوبي – الجنوبي ، وتعزيز اللحمة الجنوبية وكل ما تبذله لجنة الحوار الجنوبي سواءً في الخارج أو العمل السياسي الذي يجريه المجلس الانتقالي الجنوبي مع القيادات الجنوبية من مختلف المحافظات الجنوبية وإزالة كل الإشكالات التي حصلت خلال الفترة الماضية، لأن المرحلة الراهنة تتطلب تضافر الجهود وحشد جميع الطاقات في مختلف الاتجاهات السياسية نحو بناء وطن جنوبي موحد لكل أبنائه وبكل أبنائه”.
وقال “إننا اليوم لا نستطيع أن نفصل هذا العمل السياسي الكبير الذي يجري في أروقة هيئات ومؤسسات المجلس الانتقالي الجنوبي وفي مؤسسات الدولة الجنوبية.. لذا فإننا نتوقع أن الدورة القادمة ستخرج بقرارات وتوصيات هامة تعمل على تعزيز اللحمة الجنوبية وتنتشل الأوضاع الخدمية وكذا تحسين الأوضاع المعيشية للمواطن”.