“الواقع الجديد” الثلاثاء 17 مايو 2022م / خاص
اثارت عمليات التحشيد بمحافظة حضرموت قلق قيادة الهبة الحضرمية، التي دعت لعقد اجتماع عاجل اليوم الثلاثاء باللجنة الأمنية للهبة الشعبية وذلك لتدارس الموقف والتصدي التحشيد العسكري بوادي حضرموت وإقرار خطة لحفظ أمن الوادي والصحراء.
التهديدات الأمنية استدعت دعوة من قيادة الهبة الحضرمية كافة أبناء حضرموت وأعضاء الهبة بالنقاط الشعبية لإعلان حالة الاستنفار الشعبي؛ للتأهب والاستعداد تحسبًا لأي طارئ، والتلاحم بين أبناء المحافظة.
جاء ذلك بعد معلومات تؤكد سعي قوى من خارج المحافظة متنفذه لجر المحافظة لصراع مسلح عبثي لتنفيذ أجندة بعض القوى الحزبية، حسبما قالت قيادة الهبة، في بيان.
قيادة الهبة الحضرمية الثانية بقيادة الشيح حسن الجابري، حذّرت أبناء حضرموت من الانجرار خلف أي دعوات أو اعمال الغرض منها زعزعة أمن واستقرار المحافظه ، وذلك بعد التحشيد المفاجئ الذي رصد مؤخراً بوادي حضرموت لقوات من خارج المحافظة.
واختارت قيادة الهبة إتباع سياسة التحذير في الوقت الحالي تفاديًّا لسيناريو الصدام، في استراتيجية تقوم على الضغط على المليشيات الإخوانية لوقف أعمالها الاستفزازية، التي تبعث برسالة تحوي رغبة إخوانية على أن يكون الجنوب هو مسرح الحرب.
ويتعامل حزب الإصلاح مع المشهد الراهن باعتباره الخاسر الأكبر، لا سيّما بعد إزاحة الإرهابي علي محسن الأحمر من رأس المشهد السياسي والعسكري، إلا أنّ ذيول الرجل لا تزال تتحرك في الجنوب عبر محاولة استفزازه أمنيًّا، كخطة انتقامية ضد الجنوب.