“الواقع الجديد” الأحد 15 مايو 2022م / متابعات
يعد استهداف البنية التحتية للمنظومة الخدمية أحد صنوف الإرهاب التي تعتاد الفصائل الإرهابية إطلاقها، وذلك في مسعى منها لإجهاض أي فرصة نحو تحقيق الأمن الاستقرار، وهو أحد البنود المُدرجة على أجندة أعداء الجنوب في استهدافه.
وقد أقدم مسلحون إرهابيون على تفجير أنبوب لنقل النفط الخام في محافظة شبوة، وفجّر مسلحون، أنبوب النفط قرب منطقة شاقة محيد بمديرية ميفعة شرق مدينة عتق مركز محافظة شبوة، ما تسبب في اندلاع النيران وتصاعد ألسنة اللهب التي شوهدت من مناطق بعيدة.
يأتي هذا التفجير بعد ساعات من محاولة تخريب أنبوب آخر لنقل الخام في مديرية الصعيد، حيث حفر إرهابيون حفرة بعمق مترين قرب الأنبوب، وزرعوا عبوة ناسفة فيها.
استهداف خطوط النفط في شبوة هو إرهاب يحمل الكثير من الرسائل، فالفصائل المعادية تفصح بهذه العمليات الإرهابية بأنها تشن حرب استنزاف موسعة ضد الجنوب، تستهدف السطو على ثرواته في مخطط لإذلال شعبه وإفقاره وذلك لتأزيم الوضع المعيشي بشكل مروع.