“الواقع الجديد” الأثنين 3 مايو 2022م / خاص
الدور الإنساني الذي تقوم به دولة الإمارات لدعم اليمن وتخفيف معاناة شعبه، يعكس التزام ووفاء الدولة لقيمها وثوابتها الأصيلة وإيمانها وفلسفتها الإنسانية الراسخة التي كانت دائماً وأبداً نبراسها وتوجهها في العالم أجمع وليس اليمن فقط.
حيث لعبت دولة الإمارات العربية المتحدة ضمن قوات التحالف العربي ولا تزال مستمرة من أجل إعادة الشرعية في اليمن.
وبالتوازي مع العمل الإنساني الذي تقوم به الدولة من خلال هيئة الهلال الأحمر الإماراتي ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، في إطار إعادة تطبيع الحياة في المناطق المحررة ومساعدة السكان على استعادة عافيتهم ومواصلة حياتهم في ظل الأوضاع التي تشهدها اليمن
وبلغ حجم المساعدات الإنسانية التي قدمتها دولة الإمارات استجابة للأزمة الإنسانية التي يعانيها الأشقاء اليمنيون عدة مليارات من الدراهم الإماراتية.
من مساعدات خيرية متعددة من مال لتوفير الوقود والطاقة الكهربائية، ومساعدات من المواد الغذائية ومساعدات طبية وتوفير المياه الصحية ومواد إغاثية متعددة.
ولطالما مدت دولة الإمارات يد المساعدة والعون لليمن الشقيق منذ زمن بعيد وليس من قريب فقط.. وذلك لإحساسها بدورها الكبير في محيطها العربي والخليجي تجاه أشقاء لها يعانون الأمرين في حياتهم اليومية وعلى المدى البعيد أيضاً.