“الواقع الجديد” الثلاثاء 26 أبريل 2022م / متابعات
حذرت دراسة أوروبية حديثة من توغل جماعة «الإخوان» في ألمانيا، معتبرة أنها تمثل أحد اللاعبين الرئيسيين في تقديم الدعم اللوجستي إلى التنظيمات المتطرفة في العالم، وتساهم في نشر الكراهية وبناء مجتمعات موازية في القارة العجوز.
وأكدت الدراسة الصادرة عن المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والاستخبارات أن تيارات الإسلام السياسي في ألمانيا وفي مقدمتها «الإخوان» تسعى إلى استغلال الجاليات المسلمة بهدف التقرب إلى صانعي القرار الألماني والأحزاب السياسية واستغلال حرية الديمقراطية ليس فقط لتحقيق أهداف سياسية، ولكن لإعادة تشكيل المجتمع الألماني، مشيرة إلى أن الجماعة تسعى لتوسيع ترسيخها للأفكار المتطرفة بشكل منظم وخفي بهدف فرض أجندتها وأهدافها في البلاد.
ونوهت الدراسة إلى أن الاستخبارات الألمانية دائمًا ما تحذر في تقاريرها، من خطورة الإخوان، مضيفة أن خطورة الجماعة تتزايد بشكل أكبر من بقية التنظيمات المتطرفة الأخرى، وذلك كونها تعيش وسط شرائح المجتمع وتتسلل إلى مؤسسات ألمانية، باستخدامها واجهات عمل منها شركات تجارية ومنظمات ومجالس إسلامية.