السبت , 16 نوفمبر 2024
1645425360-10.jpeg

جهود مكثفة يقودها الإنتقالي لتشكيل حالة سياسية داعمة للجنوب وقضيته العادلة

“الواقع الجديد” الإثنين 25 أبريل 2022م / خاص

يواصل المجلس الانتقالي لتكثيف جهود على الصعيد الخارجي، لتشكيل حالة سياسية داعمة للجنوب وقضيته العادلة.

الإدارة العامة للشؤون الخارجية بالمجلس الانتقالي الجنوبي، عقدت امس اجتماعًا موسعًا ترأسه محمد الغيثي رئيس الإدارة، بحضور نائب رئيس الإدارة، ورؤساء أقسام الإدارة والمسؤولين والمستشارين فيها، وممثليها ومديري مكاتبها في الخارج.

وقفت الإدارة، على مستجدات الأوضاع السياسية في الجنوب والمنطقة على ضوء المتغيرات التي أفرزتها مشاورات الرياض والإنجازات التي تحققت على الصعيد السياسي.

كما تم استعراض تفاصيل المراحل السياسية التي مرّ بها المجلس منذ توقيعه على اتفاق الرياض وصولاً إلى مشاورات الرياض التي رعتها الأمانة العامة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والتي انبثقت عنها قيادة سياسية جديدة يشارك فيها المجلس الانتقالي كطرف محوري.

ومواكبة للتطورات الراهنة، ناقش الاجتماع تحديث خطط الإدارة العامة للشؤون الخارجية للمرحلة المقبلة، بما يتواكب مع المتغيرات السياسية على الأرض.

وأكد الغيثي في هذا الإطار، دعم المجلس الانتقالي الجنوبي لمجلس القيادة الرئاسي، وشدد على أنّ المرحلة تستدعي تكاتف الجميع وتوحيد المواقف تجاه الملفات المشتركة مع القوى السياسية وفي طليعتها السلام والاستقرار ومعالجة الوضع الاقتصادي.

في الوقت نفسه، أشار الغيثي إلى إسهام كوادر الشؤون الخارجية في النتائج التي تحققت، مؤكداً ضرورة الاستمرار في تمثيل قضية شعب الجنوب أمام المجتمعان الإقليمي والدولي بشكل مُشرّف، ومضاعفة الجهود لتحقيق مزيدٍ من الحضور السياسي لقضية شعب الجنوب في الخارج.

ولفت إلى تحديث آليات العمل السياسي الخارجي للمجلس بما يضمن قدرة الإدارة على مواكبة هذه المرحلة الاستثنائية بالغة الأهمية.

تحركات المجلس الانتقالي في هذا الإطار، تستهدف منح القضية الجنوبية أبعادًا دولية أكبر، وذلك لترجمة المكاسب التي حققها الجنوب على مدار الفترات الماضية، لتنعكس على حجم الاعتراف بالقضية الجنوبية وعدالة مطالب الشعب باستعادة الدولة.

والمكاسب التي حقّقها المجلس الانتقالي في الفترات الماضية عزّزت من ثقة الجنوبيين في أنّ الفترة المقبلة ستشهد نقلة نوعية في مسار القضية الجنوبية، بعدما أثبت المجلس أنه شريك قوي وفعال سواء في إطار مكافحة الإرهاب أو الحرص على تغليب لغة الحوار والحلول السلمية وكذا التعبير عن مطالب شعبٍ بأكمله لاستعادة دولته.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.