“الواقع الجديد” الثلاثاء 19 أبريل 2022م / خاص
جدد سياسيون وناشطون ومغردون جنوبيون، ثقتهم ودعمهم للمجلس الانتقالي الجنوبي، بقيادة اللواء عيدروس الزُبيدي، عضو المجلس الرئاسي، مؤكدين أن المجلس حقق ما لم يحققه أي مكون سياسي جنوبي للقضية، حيث استطاع المجلس في 4 سنوات منذ تأسيسه نقل القضية لطاولة المجتمع الدولي، مؤكدين على أنهم ما زالوا يراهنون على المجلس للوصول بالقضية لطريق آمن نحو استعادة الدولة المنشودة.
رئيس مركز سوث24 للدراسات، إياد قاسم قال في تغريدة، قدم المجلس الانتقالي الجنوبي تنازلات كبيرة لإنجاح جهود السعودية والإمارات ونفخ الروح في مكونات شمالية كانت تقارع الموت، وهذه التنازلات يجب أن تتزامن مع خطوط عمل واضحة تحترم قضية شعب الجنوب وتضحياته وشعاراته الوطنية، وتبتعد عن الاستفزازات والتسويق لصور أصنام جديدة.
وقال القيادي الجنوبي، وضاح بن عطية، إن الانتقالي حقق أشياء كثيرة في مشاورات الرياض، منها تثبيت حل قضية شعب الجنوب في مشاورات الحل النهائي وسيكون وفقا لتقرير المصير، وإبعاد زعيم الإرهاب المسيطر على الشرعية علي محسن الأحمر، وتوسعة العلاقات الدولية وتعزيز الترابط مع الأشقاء في السعودية والخليج، وإلغاء الوحدة اليمنية والمرجعيات الثلاث وإنهاء الشرعية واستبدال ذلك بإعلان مجلس رئاسي مناصفة ووثيقة خارطة طريق مشاورات الرياض، وطرح بناء التنمية والبنية التحتية على طاولة الأولويات، ووضع ثوابت حل للملف الاقتصادي والإعلامي والعسكري والإنساني ووضع ضمانات بعدم سيطرة الأحزاب على تلك المؤسسات وأن يكون الجنوب شريكا في صنع القرار بالمناصفة بين الجنوب والشمال.
من جانبه قال الناشط نافع بن كليب، نوافق ونرحب بموافقة وترحيب القائد عيدروس بنزول مجلس النواب اليمني والحكومة اليمنية بشكل عام إلى العاصمة عدن لممارسة مهامها والتزاماتها لحلحلة الملفات الشائكة والمتراكمة والأزمات على كل الأصعدة في الجنوب.
فيما قال الناشط زيد بن نافع، عدن والمحافظات الجنوبية تعرضت لأبشع حرب انسانية واقتصادية والانسان بهذه المناطق يحتاج لهذه الخطوة التي اقدم عليها المجلس الانتقالي مؤقتا بالمشاركة في المجلس الرئاسي المؤقت لرفع المعاناة عن الشعب وصرف الرواتب وتحسين الخدمات، ولكن ثقوا ان الثوابت الوطنية راسخة ولا مساومات على الجنوب.
من جهته الناشط ابو سام، قال في تغريدة الآن سيتم شرعنة الانتقالي رسميا عبر مجلس النواب ويتم منحهم الثقة رسميا حتى لا تحتج أي دولة او تطعن في شرعنة الجنوب وقواته، اكتمال البرلمان يجب أن يكون داخل البلد وليس خارجه، بمعنى لو الاجتماع سيضر الجنوب والمجلس الانتقالي لما سمحوا له بالعودة إلى عدن.
إلى ذلك قال دكتور العلاقات الدولية، أحمد القرني: الرشد السياسي لدى شعب الجنوب والوعي بخطورة المرحلة مهم في هذه الأيام. للاسف هناك أصوات همها تثوير القضية الجنوبية وتشتيت مسارها بما يتقاطع مع المسار السياسي الذي ترسمه قيادة المجلس الانتقالي. على هذه الأصوات النشاز أن تلزم غرزها وتهدئ من مراهقتها السياسية.