الأحد , 28 أبريل 2024
1650286525.jpeg

تحركات تشير إلى استعداد جنوبي لمواجهة سيناريو استهداف العاصمة عدن

“الواقع الجديد” الأثنين 18 أبريل 2022م / خاص

تعد الخلايا الإرهابية التابعة لتنظيمي داعش والقاعدة والمليشيات الحوثية التي تم ضبطها في عدن مؤخرًا، بمثابة الدلالة الأكبر على “الرد” الذي يتم التجهيز له من قِبل أعداء الجنوب بعد تشكيل مجلس القيادة الرئاسي الذي انبثق عن مشاورات الرياض، وشق آخر من المؤامرة كان عنوانه وادي حضرموت، أين أفسحت المليشيات الإخوانية العنان أمام هروب قيادات من تنظيم القاعدة من أحد سجون مدينة سيئون، الخاضعة لاحتلال المنطقة العسكرية الأولى (مليشيات إخوانية).

وفيما مثّلت هذه التطورات نذر تهديد أمني يُحاك ضد الجنوب في الفترة المقبلة، فقد قوبل ذلك بتوجيهات حاسمة بالعمل على فرض الانضباط الأمني بشكل كامل في كل ربوع العاصمة لمواجهة أي تهديد.

وترأس أحمد حامد لملس محافظ العاصمة عدن، رئيس اللجنة الأمنية، اجتماعا للجنة الأمنية، وذلك للوقوف على الأوضاع الأمنية في العاصمة عدن، وتوجيهات لملس خلال الاجتماع تشير بشكل واضح إلى استعداد جنوبي لمواجهة سيناريو استهداف العاصمة عدن بنيران الإرهاب الغاشم، لا سيّما في ظل التطورات المتسارعة التي توثّق حجم الاستهداف الخطير الذي يتعرض له الجنوب.

تحصين العاصمة عدن من خطر استهدافها يحمل أهمية أيضًا بالنظر إلى المخططات التي يدبرها أعداء الجنوب في محاولة لعرقلة مسار مجلس القيادة الرئاسي الذي حدّد أولوياته في المرحلة المقبلة والتي تتمثّل في العمل على تحقيق انتعاشة معيشية متكاملة، إلى جانب ضبط مسار الحرب على المليشيات الحوثية الإرهابية.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.