السبت , 16 نوفمبر 2024
1641653326-5.jpeg

ممارسات إخوانية تبرهن على أن حزب الإصلاح الخاسر الوحيد من التطورات السياسية الأخيرة

“الواقع الجديد” الأثنين 18 أبريل 2022م / خاص

عجت الصفحات الإخوانية بمعلومات كاذبة تزعم وصول قوات أمريكية إلى عدن، ونشرت صورًا ملقفة تبين فيما بعد أنها لقوات في ليبيا، زعم تنظيم الإخوان عبر أبواقه الإعلامية المأجورة أنها في العاصمة عدن، رسم صورة عنها بأنها غير آمنة، وكذا يريد القول إنّ الأجهزة الأمنية الجنوبية لا تفرض كلمتها على الأرض أو على أقل تقدير غير قادرة على ضبط الأمور.

تُفهَم هذه الممارسات الإخوانية المشبوهة أنها تأتي في سياق محاولة استهداف الجنوب بكل الصور الممكنة، بما في ذلك استهدافه نفسيًّا عبر إثارة أكبر قدر ممكن من الشائعات التي تستهدف تأليب الشعب الجنوبي على قيادته السياسية المتمثلة في المجلس الانتقالي.

المؤامرة الإخوانية في هذا الصدد وهي تعكس استهدافا جديدا ضد الجنوب، فهي تبرهن على أن حزب الإصلاح هو الخاسر الوحيد من التطورات السياسية الأخيرة ما دفعه لتكثيف وتيرة إرهابه ضد الجنوب، سواء من خلال تحريك خلايا إرهابية في عدن أو تهريب سجناء القاعدة من سجن سيئون وصولا إلى ترويج شائعات تستهدف خلط الأوراق في الجنوب.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.