الثلاثاء , 30 أبريل 2024
IMG_20220417_225639_589.jpg

اللواء الركن البحسني: مجلس القيادة الرئاسي يرحب بخطوات السلام ولن يتراجع في اتخاذ الإجراءات للدفاع عن الوطن

“الواقع الجديد” الأحد 17 أبريل 2022م / خاص

قال نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج سالمين البحسني، أن المجلس يرحّب بكافة الخطوات الرامية لإحلال سلام عادل وشامل، ولن يتراجع في اتخاذ أي إجراءات للدفاع عن تراب الوطن وأبناءه ضد أي مشاريع تنفذ توجهات أجندة خارجية وتسعى لإطالة أمد الحرب.
جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها اللواء الركن البحسني خلال اقامته بمدينة المكلا مأدبة إفطار، حضرها وكيل أول محافظة حضرموت الشيخ عمرو بن حبريش العليي، وعدد من وكلاء المحافظة والوكلاء المساعدين، ومديري عموم الهيئات والمؤسسات ومكاتب الوزارات والسلطات المحلية بالمديريات، ناقلًا لهم في مستهل الكلمة تحيات وتهاني فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي، وتمنياته بصوم مقبول وذنب مغفور للجميع، ونجاح في كافة المهام المسندة إلى الأجهزة التنفيذية بحضرموت في هذه المرحلة الصعبة.
وأكد نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي على أهمية توحيد الجهود الوطنية وتكاملها، وأن يتحد الصف في سبيل إنجاح مخرجات المشاورات اليمنية ـ اليمنية المنعقدة تحت مظلة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والتي أفضت مخرجاتها إلى الإعلان عن تشكيل مجلس القيادة الرئاسي، الذي حظي بتأييد واسع من دول التحالف العربي والدول العربية والإسلامية ودول العالم أجمع، لرفع معاناة أبناء الشعب اليمني الذي تزداد معاناته يومًا بعد يوم، مثمنًا الدعم العاجل الاقتصادي الذي أعلنته المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة للبنك المركزي اليمني، ولشراء المشتقات النفطية وللمبادرات التنموية.
ولفت البحسني إلى أن مجلس القيادة الرئاسي سيتواجد أعضاءه في الميدان بعد أداء اليمين الدستورية، وسيعملون بمسؤولية جماعية لتحقيق أعلى درجة من التوافق، ولتحقيق الاستقرار الاقتصادي وتخفيف المعاناة الإنسانية لأبناء الشعب اليمني، واستكمال مسير استعادة الدولة وتطبيع الأوضاع، مشيرًا إلى أن الوقت قد حان لتحكيم العقل والمنطق وأن يتم إيقاف هذه الحرب العبثية التي فاقمت من معاناة الناس.
وأشاد بالتجربة التي قدمتها حضرموت في الملف العسكري والأمني، بعد تحرير مدن الساحل من قبضة التنظيمات الإرهابية، ومرور ستة أعوام من الاستقرار الأمني، وتحقيق فيها منجزات عظيمة وعلى رأسها بناء قوة عسكرية وأمنية منضبطة ونظامية، أثبتت جدارتها وقدرتها على تجاوز كافة اصعاب، لافتًا بأن المرحلة القادمة ستخطو فيها حضرموت خطوات واثقة وثابتة للأمام في سبيل النهوض بالأوضاع التنموية والاقتصادية وتحسين معيشة المواطنين.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.