الأحد , 29 ديسمبر 2024
1649589531.jpeg

فضح كذب الإخوان.. معين ينفي أي علاقة للتحالف بوقف تصدير الغاز من بلحاف

“الواقع الجديد” الأحد 10 أبريل 2022م / خاص

نفى رئيس الوزراء معين عبدالملك، مسؤولية التحالف عن إيقاف تصدير الغاز من ميناء بلحاف، في أول تصريح رسمي يدحض الاتهامات التي ساقتها قيادات في الشرعية موالية للإخوان منذ سنوات.
معين، خلال لقاء جمعه بالإعلاميين المشاركين في مشاورات الرياض، أكد أن سبب إيقاف تصدير الغاز من الميناء يعود إلى مخاوف الشركات العالمية من معاودة العمل في مثل هذه الظروف وفي مقدمتها شركة توتال الفرنسية.
وقال معين إن الحكومة أمام تحدٍ لإعادة تشغيل ميناء بلحاف، مشيراً إلى أن الأزمة العالمية في الطاقة والتي تسببت فيها الحرب الروسية الأوكرانية صنعت فرصة للاستفادة بشكل مضاعف من عائدات الغاز المسال.
مؤكداً أن الحكومة بدأت تحركات وجهوداً للعمل على استئناف تشغيل الميناء رغم الظروف، وقال إن تصدير الغاز قد يوفر لليمن من ثلاثة إلى خمسة مليارات دولار سنوياً، إلا أنه قال إن إعادة التشغيل قد تحتاج لعدة أشهر.
ودأبت جماعة الإخوان، عبر إعلامها وقيادات موالية لها في الشرعية منذ أكثر من 4 سنوات، على مهاجمة دور التحالف، والزعم بأن تواجد قواته في منشأة بلحاف السبب في عدم عودة تصدير الغاز من منشأة بلحاف.
وتصدر هذه الحملة الإخوانية محافظ شبوة السابق وأحد قيادات الجماعة، محمد بن عديو، الذي قاد في أغسطس من العام الماضي حملة عسكرية من القوات الخاضعة لسيطرة الإخوان ونشر نقاط في محيط المنشأة، ما دفع بقيادة التحالف ممثلة بالسعودية للتدخل وإرسال وفد عسكري إلى شبوة لوقف التصعيد الإخواني.
التصعيد الإخواني المستمر ضد التحالف تحت لافتة بلحاف تجاهل الأصوات المطالبة بضرورة قيام الحكومة بتعديل اتفاقية الغاز الموقعة عام 2009م بين الحكومة وتوتال وشركائها حول مشروع تصدير الغاز من منشأة بلحاف، نظراً للبنود المجحفة التي تضمنتها الاتفاقية.
حيث تنص الاتفاقية على احتساب سعر ثابت للمليون وحدة حرارية بناءً على سعر بيع النفط الخام مع وضع حد أقصى لسعر برميل النفط الخام عند 40 دولارًا، ما يجعل من سعر المليون وحدة حرارية يتراوح بين 2 و4 دولارات؛ في حين كانت الأسعار العالمية حينها تتراوح بين 9 و12 دولارًا، في حين تجاوزت مؤخراً حاجز الـ60 دولاراً على خلفية الحرب الروسية الأوكرانية.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.