السبت , 16 نوفمبر 2024
1639561108.jpeg

دولة الإمارات ورسائل السلام في اليمن

“الواقع الجديد” الأربعاء 6 أبريل 2022م / متابعات

منذ الانقلاب الحوثي على الحكومة اليمنية ومرورا بحرب الحوثي على الجنوب لعبت الامارات بفضل ساستها دورا بارزا في محاولة نشر دعائم ورسائل السلام داخل اليمن شمالها وجنوبها وسرعان ما لبت نداء الرئيس هادي في مارس 2015م لانقاذ اليمن وشعبها من الحرب الحوثية واعلنت انضمامها للتحالف العربي الى جانب المملكة العربية السعودية .
ولعبت دورا مميزا حيث لم تقتصر مشاركتها عسركيا ضد العدوان الحوثي بل لعبت ادوارا انسانية في مختلف المحافظات لا يمكن لاي عاقل تجاهلها وضحت بخيرة ابنائها في اليمن وسقط عليها عدد من الشهداء واختلط الدم اليمني بالدم الاماراتي وهذا لم يثنيها ابدا عن دورها ورسالتها في نشر السلام باليمن شمالها وجنوبها بل زادها اصرارا على نشر رسائلها للسلام.
كما ان العمل الإرهابي الاخير على دولة الامارات المتمثل في خطف سفينه تابعة لها قبالة السواحل اليمنية من قبل الحوثي وكذا الهجوم عليها بالطائرات المسيرة والصواريخ لم ولن يثني دولة الإمارات عن المضي قدماً في رسالتها من أجل البناء والتنمية والسلام والتسامح في اليمن وغيرها إذ إن هذا العمل الإرهابي هو ضد ما تحمله الإمارات من رسالة تسامح وأخوة إنسانية.
فالإمارات كما هي معروفه انها ليست دولة عدوان ترسل طائراتها وصواريخها انتقاماً بل تمارس سياسة عقلانية هادئة.
فالسياسة العقلانية والفاعلة التي تمارسها دولة الإمارات وقيادتها السياسية قادرة على تحقيق الأمن، والانتصار على هذا الإرهاب الحوثي والانتصار على الإرهاب يتم ليس من خلال القوة العسكرية فقط؛ بل من خلال نشر رسالة السلام والتسامح التي تتبناها الامارات .

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.