الواقع الجديد موقع إخباري منوع مستقل
“الواقع الجديد” الثلاثاء 5 أبريل 2022م / خاص
منذ اليوم الأول لمشاورات الرياض الذي شارك فيها كوكبة من قيادات وأعضاء المجلس الانتقالي الجنوبي برئاسة القائد عيدروس الزُبيدي، والمجلس الانتقالي يحقق نجاح سياسي بحضوره القوي الذي اتى بهدف استعادة دولة الجنوب، فهذا الحضور اللافت جعل المليشيات الإخوانية تصعد وتيرة استهداف المجلس الانتقالي الجنوبي.
ويأتي استهداف القيادة الجنوبية، تخوفا من قدرتها على تحقيق المزيد من المكاسب التي تخدم الجنوب وقضيته، ما جعل الأبواق الإخوانية تروج الأكاذيب التي كان ابرزها ان المجلس الانتقالي الجنوبي تخلى عن مطلب فك الارتباط واستعادة دولة الجنوب كاملة السيادة.
وتعمل هذه الحملات المشبوهة على زرع عراقيل أمام المجلس الانتقالي من قبل الأبواق التي تحاول إزاحته من المشهد، بهدف وضع لبنات عملية سياسية معادية للجنوب، فإعلان المجلس الانتقالي الجنوبي رفضه القاطع لأي حلول أو أطروحات سياسية تعتمد على غير مناسبة لمجريات المرحلة وواقعها المعاصر، بث الرعب بشكل أكبر في نفوس الإخوان.
كما دفع اعلان المجلس الانتقالي، لتحرك العناصر الإخوانية نحو النيل من الجنوب عبر أكاذيب مشبوهة، للتشكيك في نوايا المجلس الانتقالي، إلا أن المواقف الراسخة التي يعلنها المجلس الانتقالي، تضمنت تأكيدا على تمسك القيادة الجنوبية بالمبادئ التي تخدم مسارات القضية الجنوبية، وأن مشاركته في مشاورات يسعى لتحقيق حلم الشعب المنتظر المتمثل في استعادة دولة الجنوب وفك الارتباط.