السبت , 16 نوفمبر 2024
1648576825-1.jpeg

محللون: القضاء على الميليشيا الحوثية يتطلب إزاحة القيادات الإخوانية من رأس المنظومة العسكرية

“الواقع الجديد” السبت 2 أبريل 2022م / خاص

ان غياب الميليشيا الحوثية عن مشاورات الرياض يؤكد إصرارها على الحسم العسكري مما فرض ضرورة أن يعقب المشاورات انخراط في عملية عسكرية شاملة، قد تكون الفرصة الأخيرة في القضاء على الميليشيات الإرهابية، ويتطلب ذلك ضرورة معالجة الاختلالات العسكرية التي أفشلت جهود مكافحة الإرهاب الحوثي على مدار الفترات الماضية.

ويرى محللون ان معالجة هذه الاختلالات تتطلب ضرورة إعادة النظر في العناصر التي تتولى مواقع قيادية في المنظومة العسكرية التابعة لما تعرف بالشرعية، و إزاحة القيادات الفاسدة والمتآمرة التي سيطرت على مراكز صنع القرار في معسكر ما تعرف بالشرعية الخاضعة لهيمنة حزب الإصلاح الإخواني المتخادم مع المليشيات الحوثية.

جاء ذلك بالتزامن مع تحذيرات من تحركات أوسع نطاقًا للمليشيات الحوثية، بعدما رُصد تحشيدها في أنحاء محافظتي مأرب وحجة، في إشارة إلى استعدادها استغلال وقف التحالف عملياته العسكرية للتوسع ميدانيًّا، إذ نبّهت قيادات إخوانية بارزة بشكل غير مباشر المليشيات الحوثية بأن الفترة الحالية مناسبة للتوسع على الأرض وإسقاط على وجه التحديد جبهة مأرب.

وبرأي محللين انه بغض النظر عمَّا يمكن أن تسفر عنه مشاورات الرياض، فإنّ عدم إزاحة هذه القيادات الإخوانية من رأس المنظومة العسكرية يعني أن مشاورات الرياض لن تحقق أحد أهدافها وستظل الاختلالات قائمة لأطول فترة ممكنة.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.