الإثنين , 6 مايو 2024
1647077352.jpeg

الأعيب الشرعية إلى الجحيم .. مجلس التعاون الخليجي: اتفاق الرياض يشكل خارطة طريق للمشاورات

“الواقع الجديد” السبت 2 أبريل 2022م / خاص

كعادتها الشرعية حاولت إثارة الأعيب في مشاورات الرياض لضرب القضية الجنوبية، إذ ان الخطاب الإعلامي لحزب الإصلاح يستدعي حلولًا كانت قد وُضعت قبل أربع سنوات، في تجاهل للمتغيرات التي طرأت إن كانت عسكرية بالنظر إلى حجم النجاحات التي حقّقتها القوات المسلحة الجنوبية، إلى جانب الواقع السياسي الذي فرضه اتفاق الرياض الذي شكّل إقرارًا بحضور المجلس الانتقالي كطرف فاعل في إطار العملية السياسية بما يراعي تطلعات شعبه نحو استعادة دولته.

ووجه مجلس التعاون الخليجي صفعةً بشكل غير مباشر، لما تعرف بالشرعية عندما أعلن الأمين العام للمجلس نايف الحجرف، أنّ اتفاق الرياض يشكل خارطة طريق للمشاورات، إعلان مجلس التعاون في هذا الصدد، حمل دلالة على أنّ المجلس الانتقالي ستكون له كلمة فاعلة في المشاورات، والأهم من ذلك أنه سيكون له تمثيل قوي وحضور فاعل في بنود التسوية الشاملة التي تستهدفها المشاورات.

وكان قد حدد الانتقالي موقفه منذ اليوم الأول للمشاورات ليكون الموقف واضحًا أمام الجميع، وقد أفاد بيانٌ صادرٌ عن المجلس، بأن المداخلات التي أدلى بها قيادات الانتقالي، تضمّنت التأكيد على أهمية التمثيل الندي للجنوب في مسارات التشاور وفقا لمقتضيات اتفاق الرياض، وقدّم الانتقالي صيغة أكثر وضوحًا ومعبرة عن طبيعة رؤيته التي يشارك بها في المحادثات، إذ قال ممثلوه إنّ الحديث عن أي مرجعيات سابقة غير مجدٍ اليوم.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.