“الواقع الجديد” الأثنين 28 مارس 2022م / إرم نيوز
أُعلن مساء امس الأحد، عن التوصل إلى صفقة جديدة لتبادل الأسرى بين الحكومة الشرعية في اليمن، ومليشيا الحوثي، تشمل الإفراج عن شقيق الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، اللواء ناصر منصور ووزير الدفاع الأسبق اللواء محمود الصبيحي.
كما يتوقع أن تشمل الصفقة أيضا الإفراج عن قيادات بارزة، و 16 أسيرا سعوديا و3 سودانيين، وذلك في إطار التفاهمات التي أجراها المبعوث الأممي لليمن هانز غروندبورغ، مع الطرفين في الأردن.
وقال مسؤول ملف ”أسرى“ الحوثيين عبدالقادر المرتضى، إنه ”بتاريخ 21 مارس2022 تم الاتفاق بين وفدي الشرعية والحوثيين وبرعاية الأمم المتحدة على صفقة جديدة لتبادل نحو 2223 من الأسرى بين الطرفين“.
وأضاف المرتضى في تغريدة على ”تويتر“، أن الصفقة تشمل ”ناصر منصور هادي شقيق الرئيس اليمني واللواء محمود الصبيحي وزير الدفاع الأسبق“، وهما القياديان اللذان رفضت الميليشيات الحوثية الإفراج عنهما أو حتى الحديث عن شملهما في أي صفقات سابقة.
وأوضح أن الصفقة تشمل أيضا ”1400 (حوثي)، مقابل 823 من الطرف الآخر، إلى جانب 16 أسيرا سعوديا و3 سودانيين“. مضيفا أنهم ”بانتظار خطوة تبادل الكشوفات بعد غد الثلاثاء، حسبما تم التوافق عليه“، وفق قوله.
تفاصيل الصفقة
من جهته، كشف وكيل وزارة حقوق الإنسان التابعة للحكومة الشرعية ماجد فضائل، تفاصيل الصفقة الجديدة المرتقب تنفيذها قريبا.
وقال فضائل لـ“إرم نيوز“، إن ”العدد الكلي في الصفقة بلغ 2223 أسيرا ومختطفا من الطرفين، وإن تفاصيل الاتفاق كالتالي: تقوم ميليشيا الحوثي بإطلاق 800 أسير من مختطفي وأسرى الحكومة، مقابل 800 من أسراها لدى الحكومة“.
وأضاف أنه وفق الاتفاق ”تقوم مليشيات الحوثي بإطلاق سراح اللواء ناصر منصور شقيق الرئيس، واللواء محمود الصبيحي وزير الدفاع الأسبق، بالإضافة إلى محمد محمد عبدالله صالح، وعفاش طارق محمد صالح و16 أسيرا سعوديا و3 سودانيين، مقابل 600 من أسرى ميليشيا الحوثي تقوم الحكومة الشرعية بإطلاق سراحهم“.
وأوضح فضائل أن ”هذا الاتفاق المبدئي المتفق عليه والمبرم بين الطرفين مؤخرا في الأردن“. مشيرا إلى أنه ”يجري حاليا التشاور حول التفاصيل وكشوف الأسماء“، مؤكدا أن ”الحكومة تحرص حاليا على إطلاق سراح الصحفيين وكبار السن“، بحسب تعبيره.
وخلص وكيل وزارة حقوق الإنسان التابعة للحكومة الشرعية، إلى القول إن ”هناك موافقة مبدئية، ونحن بانتظار الموافقات رسميا، ليتم البدء بالتشاور على باقي التفاصيل“، موضحا أنه ”لا يمكن تحديد موعد معين لإتمام هذه الصفقة بشكل دقيق حتى الآن“. لكنه أكد ”أن هذه هي الدفعة الثانية من الأسرى وأن هناك دفعات أسرى سيتم التفاوض حولها لاحقا“