“الواقع الجديد” الاربعاء 23 مارس 2022م / خاص
أفادت قوات سوريا الديموقراطية اليوم الأربعاء، بأن تنظيم داعش يحاول، بعد ثلاثة أعوام من القضاء عليه، إعادة تنظيم صفوفه، محذرة من تداعيات تقاعس المجتمع الدولي عن تقديم الدعم لمنع ذلك.
ويُصادف الأربعاء ذكرى مرور ثلاثة أعوام على إعلان قوات سوريا الديموقراطية، القضاء على التنظيم في سوريا بدعم من التحالف الدولي بقيادة واشنطن، إثر معارك عنيفة في قرية الباغوز الحدودية مع العراق، التي شكلت آخر معقل للإرهابيين في البلاد.
ورغم ذلك، لا تزال خلايا للتنظيم مختبئة في أماكن جبلية نائية، تنفّذ هجمات بين الحين والآخر ضد نقاط للقوات الكردية وحلفائها وأخرى للقوات السوريو. وتمكنت قبل شهرين من شنّ هجوم واسع على سجن يديره الأكراد في الحسكة، موقعة المئات من القتلى.
وشددت القيادة العامة لقوات سوريا الديموقراطية في بيان على أن “تقاعس المجتمع الدولي وإدارة بعض الدول ظهرها لهذا الملف وغياب خطة دولية واضحة وشاملة وطويلة الأمد، يزيد التكاليف البشرية والمادية ويوفر فرصة مستمرة لداعش لتقوية تنظيمه وابتزاز جزء من المجتمعات المحلية وتخويفها”.
واعتبرت أن التنظيم “يحاول إنعاش أحلامه مجدداً ومحاولة السيطرة الجغرافية على بعض المناطق في سوريا والعراق”.