الإثنين , 23 ديسمبر 2024
1647880731.png

صحفيون واعلاميون يشيدون بالعطاء الانساني لهيئة الهلال الاماراتي ودولة الامارات : “سواعد الخير لابناء زايد اعطت حين قبض الجميع ايديهم واغدقت حين امتنعوا”

“الواقع الجديد” الإثنين 21 مارس 2022م / متابعات

صحفيون واعلاميون يشيدون بالعطاء الانساني هيئة الهلال الاماراتي ودولة الامارات : “سواعد الخير لابناء زايد اعطت حين قبض الجميع ايديهم واغدقت حين امتنعوا”

أشاد صحفيون واعلاميون ونشطاء بالعطاء الانساني الكبير للذراع الانسانية لدولة الامارات العربية المتحدة هيئة الهلال الاحمر الاماراتي في اليمن، واعتبروا ما تقوم به الهيئة من جهود انما ياتي امتدادا للدور الانساني والتنموي الذي تضطلع به الامارات في شتى المجالات دعما لليمنيين، جنوبا وشمالا.
وأكدوا في احاديث خاصة لـ “عدن لنج ” ان الامارات حضرت حين غابت الدولة ، ومدت يد العون والخير لابناء المناطق المحررة حين تنكر الجميع وقبضوا ايديهم، وجهودها لا يمكن نكرانها ولا تخطئها عين ، مطالبين هيئة الهلال الاحمر الاماراتي بتوسيع مشاريعها لتشمل بناء المدارس والمستشفيات وترميم الطرقات التي تضررت جراء الحرب الظالمة.
حصيلة أرائهم في السطور التالية :

استطلاع | ليزا الجاندي

الصحفي عنتر الصبيحي اوضح ان الجهود التي تقوم بها الإمارات منذ بداية الحرب في مد يدها لمساعدة اليمن في شتى المجالات وخصوصا الإنساني جهود جبارة والان تعمل على تخفيف معاناة الناس في شهر رمضان باستهدافها نحو 7 ملايين و35الف شخص في ظل ارتفاع الأسعار وغياب الرقابة الحكومية على التجار .
وعن الآثار الايجابية لهذه الجهود يؤكد الصبيحي ان تقابل بارتياح واسع لدى الموطنين لما تقدمة الهيئة من دعم إنساني وتنموي بعد أن جعل ارتفاع الأسعار الناس تموت في صمت والبعض ينتحر جراء الفقر ولكن مثل هذا المساعدات والاسهامات تخفف عن كاهل المواطن الفقير .
وشكر الصبيحي كل الداعمين في الهيئة بدولة الإمارات التي تقدم الدعم متمنيا ان تكثف من هذه الأعمال في كل المحافظات والعمل على اعانة الناس ومساعدتهم على مواجهة ظلم التجار والحكومة الفاسدة التي أوقفت رواتب الموظفين رغم انها اصبحت رواتب زهيدة لا تفي بمتطلبات الحياة لاسبوع واحد، ناهيك عن شهر كامل .
انسانية الإمارات
من جانب اعتبر مدير تحرير صحيفة 4مايو الصحفي علاء عادل حنش ان اعلان هيئة الهلال الأحمر الإماراتية عن استهداف نحو (7) ملايين و(35) ألف شخص في برامجها الرمضانية في ست محافظات جنوبية وشمالية، انها تأتي ضمن الجهود الإنسانية والتنموية التي تضطلع بها دولة الإمارات العربية المتحدة لتحسين حياة المواطنين، واعتبر تزامنها مع حلول شهر رمضان المبارك لها دلالاتها الإنسانية، وتعبر عن الروح الإنسانية لدولة الإمارات وقيادتها وشعبها.
واوضح “حنش” أن هذه البرامج هي جهود متواصلة للدور الاماراتي الانساني في الجنوب والشمال.
وقال : “كما عودتنا دولة الإمارات بمساندتها للمواطنين رغم العراقيل التي تختلقها الشرعية اليمنية التي يسيطر عليها حزب الإصلاح الإخواني فأنها اليوم تستقبل رمضان باغاثة المواطنين ومدهم بالغذاء وكل صور العون الانساني”.
واضاف: “لا شك أن المشاريع والجهود الإماراتية تُساهم إلى حدٍ ما في التخفيف عن المواطنين والأسر المعدمة في ظل الغلاء الفاحش، والإنهيار الشامل الذي تشهده البلاد، وهي بمثابة عون مهم لهم.

رقابة التوزيع والمستهدفين
وتوجه “حنش” بالشكر الجزيل للجهود التي تبذلها هيئة الهلال الأحمر الإماراتية في التخفيف من معاناة المواطنين ولو بالحد الممكن، ونتمنى من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي مراقبة من يقومون بعملية التوزيع للمواطنين، وكذا نتمنى منهم التركيز بدرجة رئيسية على المواطنين في محافظات الجنوب الذين يعيشون حالة مأساوية بفعل حرب الخدمات التي تمارسها الشرعية اليمنية، إلى جانب دعم الأشقاء في محافظات الشمال.

جهود جبارة وعمل عظيم

ويؤكد الصحفي رياض شرف أن دولة الامارات كانت ولازالت دولة السباقة دائما في تقديم الدعم والمساعدات الانسانية لبلادنا من خلال مشاريع الهلال الاحمر الاماراتي التي تقوم بتوزيع السلل الغذائية بالاضافة الى توزيع المساعدات العينية مثل الحقيبة المدرسية ومشاريع المياه والادوية وغيرها من المساعدات التي تسهم في تحسين الوضع المعيشي لليمنيين والتخفيف من معاناتهم جراء الحرب التي تشنها ميليشيات الحوثي.
ووصف شرف ما يقوم به الهلال الاحمر الاماراتي بالعمل العظيم والجهود الجبارة، وانه جبل على القيام بها منذ تأسيسه ليس لبلادنا فقط، بل لمعظم الدول العربية والاسلامية والافريقية وذلك على خطى الشيخ زايد بن سلطان (الشيخ زايد الخير والعطاء) رحمة الله تغشاه.
الصحفي والاذاعي اياد الوادي من محافظة لحج يقول : “ما تقوم به هيئة الهلال الاحمر الاماراتي جهد إيجابي وفعال خصوصاً وان الوضع المعيشي في غاية الصعوبة وتخصيصهيئة الهلال الاحمر الاماراتي حصة من برامجها للشعب اليمني خلال شهر رمضان وتقديم المعونات الغذائية للمواطنين من اجل تخفيف ما يعانيه المواطن اليمني، لهو عمل عظيم وجهد انساني يستحق منا كل الشكر والتقدير”.

استراتجية شاملة
وتمنى الوادي ان يعود هلال الامارات من جديد لمد المواطنين بالسلال الغذائية ومختلف انواع الدعم للتخفيف عن معاناتهم بعد ان تركتهم الحكومة فريسة سهلة لغول الغلاء وصناع الازمات وتجار الحروب وانقطاع المرتبات في المناطق المحررة.
واشار الوادي الى ان مثل هذه الجهود والمشاريع التي تقدمها هيئة الهلال الاحمر الاماراتي اسهمت بشكل ملموس في تخفيف الضغط على الاسر المعدمة والفقيرة في ظل الغلاء الفاحش وارتفاع اسعار المواد الغذائية.
لافتا الى ان مثل هذه المساعدات الغذائية تساعد المواطن على البقاء ومواجهة توحش الاسعار وانهيار العملة ومواجهة متطلبات الحياة التي اصبحت مرهقة ومكلفة “.
واختتم حديثه لـ ” عدن لنج” بدعوة هيئة الهلال الاحمر ان تواصل دعمها للمواطنين في المناطق المحررة ووضع استراتيجية وخطة تعيد نشاطه الى ما كان عليه في السابق حيثما ” حد قوله.

جهود مقدرة
الناشطة والصحفية انوار العبدلي شكرت جهود هيئة الهلال الامر الاماراتي وقالت : “جهود مقدرة من دولة شقيقة ستسهم في التخفيف من معاناة الأسر اليمنية وخاصة في المحافظات المحررة التي تعيش أزمة اقتصادية خانقة وتدهور في سعر الصرف وارتفاع المواد الغذائية كما أن الاستهداف لهذا العدد 7 ملايين في ست محافظات سيسهم فعليا في تلبية احتياجات هذه الأسر في شهر رمضان متى ما تم توزيع ووصول هذه المساعدات الغذائية فعلا لمستحقيها من الفقراء”.
واضافت : “دور الاماراتي الإنساني معروف ليس باليمن وانما بدول عربية وعالمية .
واوضحت العبدلي ان ما اعلنت عنه هيئة الهلال الاماراتي سيساهم ولو بشكل مؤقت في مساندة هذه الأسر الفقيرة والمعدمة في تغطية احتياج غذائي خصوصا وان المواطن اصبح بالوقت الحالي غير قادر على توفير حتى المواد الغذائية الأساسية لكن لا يعتبر حلا مستداما اطلاقا فما تحتاجه الأسر اليمنية هو حلحلة الوضع الاقتصادي واستقراره وهو قادرا بعدها على توفير احتياجاته”.

مشاريع تنموية شاملة
وطالبت العبدلي هيئة الهلال الاماراتي الإكثار من إقامة ودعم مشاريع تنموية مستدامة بكافة المجالات ذات تأثير طويل المدى بالبنية التحتية للمحافظات اليمنية تستفيد منها كافة الأسر .
وتمنت على قيادة دولة الإمارات المساعدة في دعم التوافق والوصول لحل سياسي ينهي الأزمة التي عانىء بسببها الناس في اليمن كثيرا”.

مشاريع مستدامة
من جانبها تقول منى عبدالرب محمد اليزيدي : “نشكر دولة الامارات على هذه الجهود ونأمل ان يعملوا على مساعدة هذا الشعب في الحصول على حياة كريمة من ماء وكهربا وبنيه تحتيه وفرص عمل لكي لايحتاج لاحد.
وتشير اليزيدي الى ان هذه المساعدات المؤقتة ومثل هذه الجهود المزمنة من المؤسف انها لا تستمر طويلا بل هي قاصرة على مناسبات متمنيا على هيئة الهلال الاحمر الاماراتي ان توسع من مشاريعها وجهودها وتحويل جزءا منها لمشاريع مستدامة”.
واوضحت انه سبق لها العمل مع هيئة الهلال الاحمر الاماراتي وكانت مبسوطة في عملها الخيري الانساني هذا وبشكل كبير ومن واقع تجربتها هذه تتمنى “اليزيدي” على القائمين على توزيع تلك التبرعات والمساعدات عدم تصوير اي شخص من المحتاجين ونشرها على المواقع ، فهذا شيء محرج لكثير من الاسر المحتاجة والمتعففة ، وترى اليزيدي ان يد الخير تمتد للاخرين دون منٍ او اهانة اذ ان بعض الاشخاص يشعرون بالاهانة للاسف”.

عطاء انساني لا يتوقف
الناشط والصحفي هاشم البحر يؤكد أن الآثار الايجابية واضحة للعيان ولاسيما ما نراه على ارض الواقع من اسهامات تدفع بعجلة التنمية وتحسين مستوى المعيشي للمواطنين في المحافظات والجهود المبذولة تكلل بالنجاح المتواصل لمسيرة عطاء الهلال الاحمر الاماراتي.
واشار البحر الى ان هذه العطاءات الانسانية والاسهامات الاغاثية تترك اثرا بالغا تخفيف العبء عن المواطن اليمني وتنمية المجتمع ودعم الاقتصاد المنهار.
وتوجه الشكر الجزيل لهيئة الهلال الاحمر الاماراتي على هذه الانجازات متمنيا ان يستمر هذا العطاء الانساني دون توقف”.

جهود كبيرة وشاملة لا يمكن نكرانها
بدوره أكد الاستاذ ابو عمار وهو مدير مدرسة بعدن ان الاثر الإنساني لدولة الامارات ممثلة بهيئة الهلال الاحمر كبير وايجابي من خلال ملامسته لاحتياجات المواطن اثناء البدء في اشتعال الحرب الظالمة على الجنوب ولايمكن انكاره .
وقال : “كانت سواعد الخير للهلال الاحمر الإماراتي تقوم بمد المدن المحتلة والتي تعرضت للقصف بالحياة ويكفي ان الهلال الاحمر الاماراتي كان اول من نشر الامل واستعاد الديمومة لتلك المدن المحتله والمحاصرة.
واضاف : “كان ولا يزال الاثر الايجابي ماثل للعيان في مدارسنا ومستشفياتنا والمياه وشبكات الصرف الصحي وغيره”.
وتابع قائلا : “كل ما ذكرناه ساهمت فيه سواعد الخير للهلال الاحمر الاماراتي اثناء الغياب الكامل للدولة فتمكنت دولة الامارات بسواعد الخير الممثلة بالهلال الاحمر الاماراتي من القيام بذلك”.

حضرت حين غابت الدولة
واردف : “يمكن ان نختصر كل ماتم من قبلها بكلمتين: (حضرت بجانبنا حين غابت الدولة)، والاثر الايجابي لهذا الدور لامسه كل محتاج وهذا شيء لا لبس فيه بالمطلق حيث تدفقت الاغذية والادوية”.
واستطرد قائلا : “ومن الظلم والاجحاف ان نفصل اثر سواعد الخير الاماراتية عن ماقامت به دولة الامارات عسكريا وامنيا ونتناسى الدماء التي سكبت والارواح التي ازهقت في سبيل تحرير عدن وخاصة والجنوب على وجه العموم ، ولاننسى استعادة الامن والامان بجهود كبيرة من دولة الامارات وبمساعدتها”.
واختتم بالقول : “وان كان هناك كلمة نوجهها الى سواعد الخير والامل المتمثلة بالهلال الاحمر الاماراتي فسنقول ان اياديكم في استعادة الحياة للجنوب عامة وعدن خاصة في كل اشكال استمرار الحياة كان جليا، وعليه نطمع ان تنتقل سواعد الخير من مرحلة استعادة الحياة الى مرحلة أوسع وهي الشراكة الكاملة والتوسع في بناء المدارس والمستشفيات وترميم الطرقات والتي تضررت من الحرب الظالمة والتي مني بها شعبنا المسالم”.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.