“الواقع الجديد” الأحد 20 مارس 2022م /صالح علي الدويل باراس
لا شبواني ينكر شبوانية آخر فللجميع مساحات وحقوق متساوية فيها لكن الخلاف على طبيعة المشروع الذي يحمله وشرعيته ومشروعيته وحجمه وما احدثه من اضرار في المحافظة ،فمن يكون طرفية لقاتل ابنائها فهو يخدع اهل شبوة ويستغفلهم عندما يقول : شبوة لكل ابنائها!!، فالمتفق عليه عند اليمنيين والجنوبيين ان العفاشيين سلموا الحوثي البلاد وكانوا قتلة مثله وكان انقلاب الحوثي عندهم وطنيا حتى اختلفت مصالحهم فازاحهم وقتل كبيرهم فمقاومتهم الان ثار عائلي ولاعلاقة لشبوة بثار كهذ.ا!!
احتشدت طرفيتهم في شقة تحت مسمى “المكتب السياسي للمقاومة الوطنية” وهذا المسمى لايملك مشروعية امر واقع فرضته مقاومتهم في شبوة!! ولا يملك مصوغات قانون “نزع العداد” الوحدوية حتى يؤيده ويدافع عنه طرفية احزاب الوحدويين والشرعيين وانصار الاقاليم ومهرجيهم لانه مسمى خارج نسقهم فهو لم يعترف بشرعية الرئيس منصور ولم يكن قائما في حوارهم ولا قبل الانقلاب ولا مع الانقلاب بل كان رئيسه واهم قادته جزءا من انقلاب الحوثي.