السبت , 16 نوفمبر 2024
1647759479.png

هجمات حوثية تستهدف منشآت اقتصادية ومدنية في السعودية

“الواقع الجديد” الأحد 20 مارس 2022م / خاص

أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، اليوم الأحد، إسقاط 9 مسيرات أطلقت نحو جازان وخميس مشيط والطائف وينبع وظهران الجنوب، مشيراً إلى أن المواقع المستهدفة شملت محطة للغاز في خميس مشيط، ومحطة نقل الكهرباء بظهران الجنوب.

وأضاف التحالف أن الميليشيا استخدمت صواريخ كروز إيرانية لاستهداف محطة توزيع تابعة لأرامكو بجازان، وكذلك لاستهداف محطة تحلية مياه بالشقيق. كما أكد أن قوات الدفاع الجوي اعترضت ودمرت صاروخا باليستيا أطلق لاستهداف جازان.

وكان التحالف أشار إلى أن تصعيد ميليشيات الحوثي بهجمات عدائية تستهدف منشآت اقتصادية وأعيانا مدنية، بمثابة رفض لجهود ومبادرات السلام، وبمثابة الرد على الدعوة الخليجية.

وقال إنه يتابع انطلاق هجمات عدائية عابرة للحدود من مطار صنعاء الدولي، مشيراً إلى أن الهجمات العدائية تسببت بأضرار مادية لمركبات مدنية ومنازل سكنية ولا خسائر بالأرواح.

كما قالت قيادة القوات المشتركة للتحالف، إن هجمات الحوثيين العدائية لاستهداف الأعيان المدنية والمنشآت الاقتصادية تعبر عن موقف الميليشيا تجاه دعوة المشاورات ومبادرات السلام الشامل.

وصرح المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف، العميد الركن تركي المالكي، بأن الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران صعدت مساء أمس وفجر اليوم من هجماتها العدائية العابرة للحدود باتجاه المملكة لاستهداف الأعيان المدنية والمنشآت الاقتصادية بطريقة ممنهجة ومتعمدة.

وأوضح العميد المالكي أن قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي والقوات الجوية الملكية السعودية اعترضت ودمرت صاروخا باليستيا أُطلق لاستهداف مدينة جازان، كما دمرت وأسقطت 9 طائرات مسيّرة مفخخة أطلقت نحو جازان وخميس مشيط والطائف وينبع وظهران الجنوب.

وأضاف أن الهجمات العدائية للميليشيا الحوثية الإرهابية تتعمد استهداف الأعيان المدنية والاقتصادية والمحمية بموجب القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية وباستخدام صواريخ باليستية وطائرات مسيّرة، كما تشير التحقيقات الأولية إلى استخدام الميليشيا صواريخ كروز إيرانية، استهدفت محطة تحلية المياه المالحة بالشقيق ومحطة التوزيع التابعة لشركة أرامكو بجازان. وشملت المواقع المستهدفة كذلك محطة نقل الكهرباء بظهران الجنوب ومحطة الغاز التابعة لشركة الغاز والتصنيع الأهلية بخميس مشيط، ومعمل الغاز المسال التابع لشركة أرامكو السعودية بينبع، وقد تسببت هذه الهجمات العدائية ببعض الأضرار المادية بالمنشآت ومركبات مدنية ومنازل سكنية جراء الاستهداف، وتناثر شظايا الاعتراض، ولا يوجد خسائر في الأرواح – ولله الحمد- حتى إصدار هذا البيان.

وبيّن العميد المالكي أن هذه الهجمات البربرية تمثل تصعيدا خطيرا، كما أنها تعبر عن موقف الميليشيا الحوثية الإرهابية من الدعوة المُقدمة من الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية لاستضافة مشاورات يمنية – يمنية بين جميع الأطراف اليمنية، وتؤكد نهج الميليشيا الرافض لكافة الجهود والمبادرات الدولية، ومنها المبادرة السعودية لإنهاء الأزمة اليمنية والوصول إلى حل سياسي شامل ومستدام.

وكان التحالف أكد اعتراض صاروخ باليستي أطلق باتجاه مدينة جازان لاستهداف المدنيين، مشيراً إلى أن تصعيد الحوثيين العدائي استخدمت فيه الصواريخ الباليستية والمسيرات وصواريخ الكروز.

وأضاف أنه يرصد ويتابع طائرات مسيّرة بالأجواء تستهدف المنشآت الاقتصادية والمدنيين.

يأتي التصعيد الحوثي بعدما أعلن الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف، يوم الخميس، أن المجلس سيستضيف مفاوضات يمنية – يمنية في الرياض هذا الشهر، مبيناً أن المشاورات ستناقش 6 محاور، بينها عسكرية وسياسية، وتهدف لفتح الممرات الإنسانية وتحقيق الاستقرار.

وقال في مؤتمر صحافي، إن المفاوضات ستجرى بين 29 مارس/آذار الجاري وحتى السابع من أبريل/نيسان المقبل، موضحاً أن ما يقدمه مجلس التعاون ليس مبادرة جديدة إنما تأكيد على أن الحل بأيدي اليمنيين.

كما دعا الحجرف جميع أطراف الصراع اليمني دون استثناء للمشاركة في هذه المفاوضات والدخول بمفاوضات سلام برعاية الأمم المتحدة وبدعم خليجي.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.