“الواقع الجديد” السبت 12 مارس 2022م / خاص
ترتكب المليشيات الإخوانية صنوفًا ضخمة من الجرائم والاعتداءات ضد المدنيين الذي يُزج بهم في غياهب السجون من قبل المليشيات الإرهابية، ولا تفرق المليشيات بين شاب أو فتاة في الجرائم التي ترتكبها، إذ تعمل في تنفيذ هذه الاعتداءات ضد كل من يقطن في المناطق الخاضعة لسيطرتها لتفجير حالة من الرعب في أواسط السكان، بما يضمن لحزب الإصلاح استمرار نفوذه على الأرض لأطول فترة ممكنة.
وتوسع المليشيات الإخوانية في ارتكاب الجرائم مرتبط بمحاولة تفجير قنبلة من الترهيب بين السكان في مناطق سيطرتها ، لضمان وأد أي تحركات قد تشكل تهديدًا للإخوان، لا سيّما في ظل الغضب العارم من ممارسات ما تعرف بالشرعية المتخادمة مع المليشيات الحوثية.
ولم ينجُ الجنوبيون من ذلك الإرهاب الإخواني عبر اعتداءات حملت بعدًا طائفيًّا تؤكد على كراهية للجنوب وشعبه، من خلال الجرائم الإخوانية الغادرة التي لا تقل عن الجرائم التي ترتكبها التنظيمات الإرهابية مثل داعش والقاعدة.
وفيما أثارت الجرائم الإخوانية غضبًا شعبيًّا عارمًا، فقد نادى الكثير من الحقوقيين بضرورة التحرك من أجل محاسبة هذه المليشيات التابعة لما تسمى بالشرعية على تلك الجرائم تفاديًّا لتفاقمها كما يحدث الآن على الأرض، وضمان محاسبة مرتكبي هذه الجرائم.