السبت , 16 نوفمبر 2024
1646677590.jpeg

حضرموت المُدرجة على لائحة الاستهداف من قِبل الاحتلال اليمني #تطهير_الوادي_من_الارهاب

“الواقع الجديد” الثلاثاء 8 مارس 2022م / خاص

تأخد المؤامرة على حضرموت الذي تمتلك موقع جغرافي فريد وثروة ضخمة لا سيّما ما تملكه من حقول نفط ذي إنتاج كبير، أكثر من بُعد، فهي من جانب مرئية رؤي العين فيما يخص تعرضها للاستهداف الأمني، والحديث هنا تحديدًا عن المنطقة العسكرية الأولى التي تؤوي عناصر إرهابية وتصر الشرعية على إبقائها بغية استخدامها كسلاح غادر في ضرب أمن واستقرار المحافظة بشكل كامل وتمكين الشرعية من السطو على ثروتها النفطية.

وتحمل الحرب اليمنية على حضرموت جانبًا مخفيًّا بعد الهوية، وهنا الحديث عن حملات تنظم في هذه الآونة من قِبل كتائب إلكترونية يمنية يحركها حزب الإصلاح الإخواني لإثارة أفكار مشبوهة، تقوم على محاولة نقل صورة واهية عن هوية المحافظة بزعم أنها تغرد خارج السرب الجنوبي، فلجوء الشرعية الإخوانية لهذه الحرب المشبوهة يتضمن استخدام عناصر تنسب نفسها إلى الجنوب، وذلك مع تزايد النجاحات التي يحققها الجنوب سياسيًّا وعسكريًّا.

وتقوم هذه الحملات على توجيه انتقادات للقيادة الجنوبية وكذا للتحالف العربي، لكن اللافت أيضًا أنها تحاول أن تصور نفسها بأنها لا تتبع الشرعية أو معسكر الاحتلال اليمني، وذلك لإثارة حالة من الارتباك السياسي في المشهد الجنوبي، فالشرعية لا تريد أجواء مستقرة في الجنوب تؤهله لأنْ يشارك في مسار العملية السياسية التي يبدي أن الأمم المتحدة عازمة على إتمامها هذه المرة، ومن ثم تتخوف الشرعية من أن يكون الجنوب حاضرًا بقوة واحدة وتلاحم وراء المجلس الانتقالي من كل المحافظات، ومن ثم تحاول ممارسة لعبة سياسية قذرة تخلط الأوراق جميعها

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.