“الواقع الجديد” الثلاثاء 8 مارس 2022م / خاص
تشن ميليشيا الإخوان مؤامرة ضخمة على حضرموت، إذ تأخذ أكثر من بُعد، فهي من جانب مرئية رؤي العين فيما يخص تعرضها للاستهداف الأمني، والحديث هنا تحديدًا عن المنطقة العسكرية الأولى التي تؤوي عناصر إرهابية وتصر الشرعية على إبقائها بغية استخدامها كسلاح غادر في ضرب أمن واستقرار المحافظة بشكل كامل وتمكين الشرعية من السطو على ثروتها النفطية.
وهناك جانبًا مخفيًّا يحمل بعد الهوية، وهنا الحديث عن حملات تنظم في هذه الآونة من قِبل كتائب إلكترونية يحركها حزب الإصلاح الإخواني لإثارة أفكار مشبوهة، تقوم على محاولة نقل صورة واهية عن هوية المحافظة بزعم أنها تغرد خارج السرب الجنوبي.
تقوم هذه الحملات على توجيه انتقادات للقيادة الجنوبية وكذا للتحالف العربي، لكن اللافت أيضًا أنها تحاول أن تصور نفسها بأنها لا تتبع الشرعية، وذلك لإثارة حالة من الارتباك السياسي في المشهد الجنوبي.