السبت , 16 نوفمبر 2024
1646032293.jpeg

غضب شعبي عارم إزاء مؤامرة الشرعية على حضرموت

“الواقع الجديد” الأثنين 28 فبراير 2022م / خاص

تتمادى ميليشيا الشرعية في محاولة غزوها للجنوب إذ حاول المدعو ابراهيم حيدان استقدام الآلاف من العناصر التابعة للشرعية ومنحها هوية مزيفة تدعي الانتماء للجنوب، قوبلت مؤامرته بغضب شعبي عارم عبر عنه قائد الهبة الحضرمية الثانية حسن الجابري بتأكيده أن من طردته عدن لن يجرؤ على فرض قراراته على حضرموت.

غضب الجنوب هذه المرة لن يكون هادئ الوتيرة، لا سيما أن الشرعية الإخوانية تمادت في إرهابها على نحو غير مسبوق في استهداف حضرموت أمنيا، ما يمهد الأرض لحالة غضب جنوبية شاملة، هذا الغضب الجنوبي ستكون نتيجته حتما عودة قوات النخبة الحضرمية لتتولى زمام الأمور الأمنية ومن ثم إزاحة عناصر المليشيات الإخوانية المتمركزة في المنطقة العسكرية الأولى، وهي خطوة شديدة الأهمية لتحصين حضرموت من إرهاب الشرعية الإخوانية المتفاقم.

فإقدام الشرعية، ممثلة في حيدان، على تنفيذ مؤامرة أمنية ضد حضرموت أمر يشكل تهديدا خطيرا، ما يعني أن مواجهته سترفع أقوى درجات الحسم العسكري دفعا نحو حماية الجنوب من خطر أمني غير مسبوق، المواجهة الجنوبية الحازمة والحاسمة إذا ما أنجزت إزاحة المليشيات الإخوانية من وادي حضرموت فإن الأمر سيكون ضربة قاسمة للمؤامرة العدوانية التي تشنها الشرعية ضد الجنوب، إذ يعتبر وادي حضرموت نافذة الشرعية سواء لشن عدائيات ضد الجنوب أو تهريب الأسلحة والنفط والغاز.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.