“الواقع الجديد” الأحد 27 فبراير 2022م / خاص
قفزت العملة المحلية في مناطق حكومة “الشرعية” الاحد، إلى اعلى مستوياتها منذ تشكيل مجلس إدارة البنك المركزي الجديدة ، وسط مؤشرات على مزيد من التدهور خلال الايام المقبلة مع قرار هادي سحب اهم خدمات المركزي والتي كان يعول عليها في تفعيل الدورة المالية بغية انعاش الاقتصاد الذي يعاني من انهيار منذ بدء الحرب التي تقودها السعودية وتقترب من عامها الثامن.
ووصلت أسعار صرف الريال خلال تعاملات الساعات الماضية في عدن، العاصمة المؤقتة لهادي، إلى نحو 1200 ريال للدولار و324 ريال للريال السعودي وهو اكبر بكثير مما استقر عليه الوضع عشية اعلان الإدارة الجديدة للبنك المركزي قبل نحو شهرين وهبطت أسعار الصرف حينها إلى نحو 750 ريال للدولار ..
وتأتي هذه التطورات رغم تشديد البنك المركزي قبضته على شركات صرافة مع اغلاقه قرابة 100 شركة في محافظة لحج لوحدها خلال الايام الماضية وقبل العشرات في عدن وتعز ومأرب وحضرموت، وهي مؤشرات ، وفق مصادر مصرفية، على فشل البنك الذي رفع أسعار الصرف في اخر مزاد له الأسبوع الماضي إلى نحو 1150 ريال للدولار، في إدارة الازمة..