الإثنين , 23 ديسمبر 2024
1645485617.jpeg

دماء شعبنا تأبى النسيان… الذكرى الثامنة لمجزرة فبراير الدموية الاخوانية

“الواقع الجديد” الثلاثاء 22 فبراير 2022م / درع الجنوب

يُعبر أبناء شعبنا الجنوبي بمختلف شرائحه على الدوام بفخره واعتزازه بالانتصارات والإنجازات العسكرية والأمنية التي حققتها القوات المسلحة الجنوبية بعد تحرير الجنوب من مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من ايران ومليشيات الاخوان اليمنية.

وبهذه الانتصارات العظيمة و الكبيرة اصبح أبناء الجنوب اليوم يشعرون بالأمن والأمان بقوتهم الدفاعية والأمنية التي تواصل واجبها الوطني في حفظ الأمن والاستقرار في محافظات الجنوب واستمرار تأمين الجنوب والدفاع عنه من خطر التمدد الحوثي المدعوم من ايران.

أن هذا الفخر والاعتزاز الذي يبديه شعبنا الجنوبي بقواته المسلحة لم ينسيه ما ارتكب بحقه من جرائم ومجازر إرهابية من قبل قوات الاحتلال اليمني بمختلف مسمياتها لا سيما المليشيات الحوثية والإخوانية الإرهابية، تلك الجرائم التي لن تسقط بالتقادم، بل سيأتي يوم ستحاسب عليها تلك المليشيات ومقاضاتها في المحاكم الدوليةمجزرة 21 فبراير 2013 يتذكر أبناء الجنوب اليوم الأحد 21 فبراير / شباط 2022م، الذكرى التاسعة لمجزرة (21 فبراير2013م) المروعة، التي ارتكبتها قوات الاحتلال اليمني وميلشياتها الإخوانية المسلحة بحق أبناء الجنوب الذين خرجوا بمسيرة سلمية حاشدة في ساحة الحرية والاستقلال بعروض خور مكسر العاصمة عدن.

هذه المجزرة الدموية التي ارتكبتها جماعة الاخوان عبر قوات الأمن المركزي وميلشياتها في 21 فبراير / شباط 2013م، كانت مجزرة دموية فظيعة بحق مظاهرة سلمية دعا لها الحراك الجنوبي للتعبير بطريقة سلمية عن رفض أبناء الجنوب لمسرحية الانتخابات الرئاسية التي فشلت في الجنوب وعبر عنها شعب الجنوب بمظاهرة حاشدة شارك فيها عشرات الالاف من أبناء الجنوب في ساحة العروض بمدينة خور مكسر بالعاصمة عدن حيث قامت حينها السلطات الاخوانية بقيادة محافظ عدن الإخواني وحيد رشيد بحشد عناصرها الإرهابية المسلحة الى ساحة العروض ، وأطلقت النار وبشكل مكثف على المتظاهرين عوضا عن نيران قنص ، مما أسفر عن استشهاد اكثر من(20)شهداء وإصابة (55) آخرين واعتقال المئات في يوم دامٍ لا يزال يتذكره كل جنوبي وجنوبية.”جرائم لا تسقط بالتقادماعتبر أبناء الجنوب تلك المجزرة الدموية وغيرها بأنها جريمة تؤكد على دموية وبشاعة وإجرام وإرهاب نظام الاحتلال اليمني الذي خلع حينها لباس عفاش ليرتدي لباس الإخوان، قبل أن يلبس في عام 2015م لباس مليشيات الحوثي الإرهابية وهي ضمن عدد كبير من الجرائم الذي ارتكبها نظام الاحتلال اليمني بحق شعب الجنوب منذ حرب صيف 1994 وحتى اليوم و أن هذه الجرائم لن تسقط بالتقادم.

”لقد كانت حصيلة مجزرة 21 فبراير ٢٠١٣ التي ارتكبتها قوات الاحتلال اليمني ممثلة بالأمن المركزي ومليشيات مسلحة تابعة لحزب الإصلاح اليمني (فرع الاخوان باليمن)، ضد مظاهرة سلمية للحراك الجنوبي في ساحة العروض بمديرية خور مكسر في العاصمة عدن، مما أدى الى استشهاد اكثر من عشرين شهيد وعشرات الجرحى ومئات الاسرى والمعتقلين.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.