“الواقع الجديد” الأثنين 7 فبراير 2022م / متابعات
على مشارف العام الثامن للحرب ضد المليشيات الحوثية المدعومة من إيران وما تزال المحافظات الشمالية ترضخ تحت الاحتلال الحوثي عدا مجمع مارب وأجزاء من تعز.
تحرر الجنوب خلال ثلاثة أشهر بعد اندلاع الحرب بعد إسناد من القوات الإماراتية ومشاركة فاعلة من جميع فئاته، فيما ما يزال مصير الشمال غامضاً ومحيراً عن تلك الأسباب التي أدت إلى فشل تحريره.
ويرى الإعلامي الجنوبي صلاح بن لغبر، أن الشمال يحتاج إلى مشروع واضح ومتقبل يقاتل من أجله وتحت رايته الناس.
وغرد ابن لغبر على تويتر، يحتاج اليمن الشمالي إلى مشروع واضح ومتقبل، يقاتل من أجله وتحت رايته الناس، فقد أكدت السنون المؤكد الثابت أن لا أحد سيقاتل تحت تهديد إعادة تولية أرباب الفساد على بلاده وهم من أضاعوها.
وأشار ابن لغبر إلى أن الجنوب قاتل لأن لديه مشروعا سبق الحوثية وسيطرة الإخوانية، ففاز وانتصر وينتصر، مختتماً أن تجاهل ذلك يثبت الفشل.
وفيما يرى الإعلامي عدنان الأعجم رئيس تحرير صحيفة “الأمناء”، أن الشمال لن يتحرر إلا إذا تحررت مناطقه المحررة من الإخوان.
وقال الاعجم في تغريدة له، إلى الأشقاء في السعودية والإمارات: عليكم بمواجهة الأمر الواقع بأن الشمال لن يتحرر من الحوثي إلا اذا تحررت المناطق المحررة شمالا من الإخوان، فهم يفرحون عندما تطلق عليكم صواريخ اكثر من الحوثيين.
وأشار الاعجم، “طالما والشرعية تحكم بالإخوان فلا نصر شمالاً”.
الصحفي اليمني نبيل الصوفي يقول “كشماليين، نحن بحاجة لرافعة نضال وهوية استنهاض اجتماعي ثقافي كتوجه يجمع شتاتنا ويوحد نضال مجتمعنا الذي يكافح كل يوم ضد قوى الإرهاب والفساد “حوثية” و”إخوانية”.
ويشير الصوفي، في منشور له على فيس بوك، أذكر بأن “الإخوانية” تعني تحالف الفساد بين بقايا النظام وبقايا الثورة وليس “إخوان” الحلقات الذين جيزهم جيزنا من التعب والاحتياج.
ويضيف الصحفي الصوفي، مثلت “الجنوبية” رافعة نضالية وحدوية جنوباً، وعلى النقيض كان شعار “الوحدة” زائفاً مخادعاً للشمال، لا يستنهض الشمال إلا ضد الجنوب الذي لم يعد هو العدو.
ويؤكد الصوفي أن العدو هناك في قلب الشمال، ممثلاً في الحوثي من جهة وفي تحالف الفساد والإخوان الذي عبث بالمعركة الوطنية وحال دون تشكل بنيانها شمالاً.