“الواقع الجديد” الثلاثاء 1 فبراير 2022م / خاص
شدد وزير الخارجية المصري سامح شكري، على مساندة مصر للجهود الفلسطينية الرامية إلى تعزيز الوضع الفلسطيني على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية بما في ذلك دعم المتطلبات التنموية في سائر أنحاء الأراضي الفلسطينية؛ فضلاً عن التأكيد أيضاً على ضرورة تهيئة المناخ الملائم لإحياء مسار المفاوضات بين الجانبيّن الفلسطيني والإسرائيلي، مع دعم كافة سُبل التحرك قُدمًا بغية تحقيق ما يصبو إليه الشعب الفلسطيني الشقيق من حقوقه المشروعة، وصولاً إلى إقامة دولته المُستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وذلك وفقاً لكافة مقررات الشرعية الدولية.
جاء ذلك خلال استقبال سامح شكري، بمقر وزارة الخارجية، اليوم الثلاثاء، الفريق جبريل الرجوب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح.
وقال السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، إن الرجوب أحاط وزير الخارجية بآخر المستجدات في الأراضي الفلسطينية، وما تشهده الساحة الفلسطينية من تحديات واستحقاقات خلال الفترة المقبلة.
وأضاف السفير حافظ أنه تم كذلك تناوُل الرؤي حول فرص تحريك مسار العملية السياسية والاتصالات مع الأطراف المعنية بالقضية الفلسطينية، حيث أعرب الرجوب عن التقدير لدور مصر الداعم للقضية الفلسطينية وللشعب الفلسطيني، بما في ذلك محورية الدور المصري في تحقيق المُصالحة الوطنية الفلسطينية المنشودة.