“الواقع الجديد” السبت 1 يناير 2022م / خاص
بات حلم ميلشيا الحوثي الخروج من مشنقة تلف حول رقابهم بعدما كانت أعينهم على مدينة مأرب وصافر.
وتحرك قوات العمالقة إلى تخوم بيحان أربك حسابات وتقديرات المليشيات الواهنة؛ الأمر الذي أدى إلى تغير موازين القوى لصالح قوات العمالقة الجنوبية بعد أن كانت ميلشيا الحوثي الإرهابية تهاجم قرب البوابة الجنوبية للمدينة، ولكنها تراجعت جنوباً والعمالقة لما تبدأ المعركةبعد .
حرفياً نجحت الالوية الجنوبية من انتزاع مأرب،حيث أثبتت أن ميلشيات الحوثي قوية فقط بخيانات الإخوان والتخادم مابينهما كان الشريان المغذي لكل المؤامرات والانتصارات المزيفة.
والا مامعنى أن تنهار مليشيات الحوثي في مأرب بمجرد أن شعرت بتحرك ألوية العمالقة لمتزيقها في بيحان؛
دوت مدافع ألوية العمالقة في شبوة، فوصل صداها إلى طهران.
قبل تحرك العمالقة كانت إيران تشترط خروج قوات التحالف العربي من اليمن، قبل الحديث عن أي مفاوضات.
وبعد تحرك العمالقة خرج المتحدث الرسمي باسم وزارة خارجيتها يعرض “تشكيل حكومة وحدة وطنية” في اليمن.
سلم الإخوان بيحان للحوثيين، دون قتال، وبعد التسليم حاولوا منع أي تحرك عسكري حقيقي لتحريرها.
وحين فشلت مخططاتهم؛ وتحركت ألوية العمالقة، تحولوا إلى خلايا تخابر مع مليشيات الحوثي.