“الواقع الجديد” الخميس 16 ديسمبر 2021م/ متابعات
اكدت قبائل المناهيل رفضها لتواجد اللواء 11 حرس حدود بكافة مواقعه بالشريط الصحراوي، وتواصل تطويق منطقة الخالدية بأقصى مديرية رماه المحاذية لمنطقة الخرخير بعد أن تمركز فيها اللواء 11 حرس حدود.
وعبر أعيان قبيلة المناهيل رفضها التواجد العسكري داخل مناطقها ومثاويها، مؤكدين أن لديهم القدرة على حماية أراضيهم.
يذكر انه منذ مغادرة الفريق السعودي معسكر الخالدية منتصف نوفمبر الماضي أعلنت القبيلة عدم السماح لتواجد أي تشكيل آخر غير ابنائها وطالبت سلميا تسليم الموقع.
ورغم من المهلة والاتفاق بين عقال قبيلة المناهيل وقيادة اللواء11 حرس حدود على انسحابه وتسليم الموقع لابناء قبائل المناهيل، بعد انتهاء المهله التي طلبها اللواء وهي 15 يوم التي إنتهت يوم الجمعة الموافق 10 ديسمبر، ولم تفي قيادة اللواء بالوعد والاتفاق.
الأمر الذي استوجب تقدم مشايخ وعقال وشباب قبائل المناهيل بكامل عتادهم لمواقع تواجد قوات اللواء 11 حرس حدود مع وتأكيدهم على سلمية القبيلة وأحقيتهم بتأمين مناطقهم.
لكن نقطة التحول و الانتهاك هو ما تعرض له موقع العقال السلمي للقصف بالهاون والمضادات بشكل عشوائي من قبل اللواء 11 حرس حدود، بأسلحة سلمت لهم من الفريق السعودي بغرض حماية الأرض .
ويناشد شيوخ واعيان قبيلة المناهيل فخامة الرئيس والسلطات المحلية على اجبار اللواء فرج العتيقي على سحب قواته من الشريط الصحراوي بجميع مواقعه فورا.
وستقوم القبيلة بحماية هذا الجانب مثل قيامها بواجبها ومواقفها المشرفة على مدى الفترات السابقة, حيث كان لقبائل المناهيل الدور السباق في دعم الشرعية ومواقفها الدائمة في إرساء دعائم الأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي.