الجمعة , 15 نوفمبر 2024
1638272525.jpeg

تقرير خاص.. التفاف شعبي ومجتمعي بمحافظة شبوة على رحيل مليشيات الاخوان من المحافظة

“الواقع الجديد” الاربعاء 15 ديسمبر 2021 / خاص

أضحت محافظة شبوة الجنوبية والتي تحتلها مليشيات جماعة الاخوان الارهابية عبر ذراعهم حزب الاصلاح محور تسليط ضوء واهتمام محلي ودولي لما يجري في المحافظة من انتفاضه ورفض مجتمعي وقبلي لتواجد عناصر ومليشيات جماعة الاخوان، ومواصلتهم احتلال المحافظة ذات الثروات النفطيه وفقاً للمخطط والتوصيات العليا من قبل قيادة الجماعه وفرعهم باليمن للتمسك بالمحافظة ومواصلة السيطره عليها لتحقيق مآرب ومخططات الجماعة على مستوى العالم والذي اصبح نشاطها محظورا في معظم الدول العربية والاقليمية نتيجة تورطهم وارتباطهم بالجماعات الارهابية وفكرها الايدلوجي المهدد للسلم والسلام العالمي والإسلامي.

وحسب تقارير استخباراتيه ودولية أكدت في اكثر من مناسبة ان جماعة الاخوان الارهابية بمحافظة شبوة باتت في رمقها الاخير وتواجهه استماته ومقاومة مجتمعيه وقبلية تصاعدت في الآونة الأخيرة نتيجة الممارسات القمعيه والانتهاكات المتواصلة بحق ابناء المحافظة والرافضين لسياسة الجماعة بالمحافظة ومطالبين برحيلها وفقا لنص بنود اتفاق الرياض الموقع بين المجلس الانتقالي الجنوبي والحكومة الشرعية ذات الميول الاخواني والذي نص في احد بنوده على رحيل جميع المليشيات والتشكيلات العسكرية التي احتلت محافظة شبوة وتم استقدامها من محافظتي الجوف ومارب اللتان تعدان معقلا لجماعة تنظيم الاخوان بفرعه باليمن .

ووفقاً للتقارير الاستخباراتيه والدولية فقد أكدت فقدان سلطة بن عديو الاخوانية السيطره على المحافظة نتيجة الانتفاضه القبلية العارمه التي تشكلت بالاونه الاخيره وقادها زعماء كبرى قبائل محافظة شبوة، مما وضع سلطة بن عديو وادواتهم في موقف محرج ورفض شعبي ومجتمعي حصرهم في زاويه وجعل تحرير المحافظة بات امر شبه محسوم في المرحله القادمة واعادة قوات النخبة الشبوانية التي تحظى بقبول وتأييد شعبي نتيجة التجربة الناجحه التي حققتها قوات النخبة الشبوانية ابان توليها زمام الامور الامنية والعسكرية قبل بضعة اعوام بمديريات محافظة شبوة والتي على مبتغاها شكلت نموذج اشاد به الجميع وبما فيهم المجتمع الدولي والاقليمي.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.