السبت , 16 نوفمبر 2024
1638133395.jpeg

مطالبات بمحاكمة بن عديو عسكرياً بتهمة الخيانة

“الواقع الجديد” السبت 11 ديسمبر 2021م/ متابعات

قالت مصادر عسكرية يمنية، إن خيانة محافظ شبوة محمد بن عديو، التي أدت لسقوط مديريات جنوب محافظة مأرب، تعد جريمة كافية لمحاكمته عسكريا بتهمة الخيانة.

معتبرة بن عديو متآمرا على مديريات مأرب التي ظلت عصية على ميليشيات الحوثي المدعومة إيرانيا منذ العام 2015.

وأشارت المصادر، إلى أن الميليشيات ظلت تحاول إسقاط مديريات “رحبة وحريب والعبدية والجوبة وجبل مراد” في جنوب مأرب منذ العام 2015، لكنها فشلت رغم قرب تلك المديريات من محافظتي البيضاء وصنعاء التي تم السيطرة عليهما بالكامل من قبل الحوثيين.

وقالت المصادر، إن خيانة الإخوان لمحافظة مأرب بدأت بخيانة القوات المشتركة والمقاومة المحلية في البيضاء، من خلال انسحاب قوات الجيش التابعة لمحوري البيضاء وبيحان المفاجئ من جبهات الزاهر والصومعة ومركز المحافظة في يوليو 2021، تبعتها عمليات انسحاب من ناطع ونعمان وعقبة القنذع، وهكذا واصلت الميليشيات بمساندة الإخوان تقدمها نحو مديريات جنوبي مارب وإسقاطها وباتت اليوم تحاصر المدينة من ثلاث جهات.

وأوضحت، بأن الميليشيات استعانت بمحافظ شبوة “بن عديو”، لتمكينهم من الالتفاف على تلك المديريات من جهة الطرق الرابطة بين شبوة ومأرب عبر مديريات “بيحان” الثلاث، (عسيلان وعين وبيحان)، ما مكنهم من إسقاط تلك المديريات في أقل من شهر، ومكنهم من فرض طوق على مدينة مأرب مركز المحافظة، وصافر حيث منابع النفط والغاز، هدف الحوثيين الأول.

وكانت قبائل شبوة وشخصياتها الاجتماعية والقبلية والعسكرية والسياسية والاقتصادية، تداعت خلال الأسابيع الماضية، بشأن العمل على استعادة تلك المديريات الثلاث، ودعت في اجتماع واسع لها في مديرية نصاب، قيادة الشرعية لسرعة إقالة بن عديو والمتسببين بتسليم المديريات الثلاث وتقديمهم للمحاكمة العاجلة، وتعيين شخصية من أبناء المحافظة لإدارة المرحلة المقبلة حتى يتم استعادة تلك المديريات من الحوثيين.

وسخرت المصادر من الترويج للمحافظ الخائن، بأنه رجل تنمية شبوة الأول، رغم الحديث من قبل أبناء المحافظة عن غياب جميع الخدمات المقدمة للمواطنين، فضلا عن غياب الأمن والاستقرار، مع استمرار نهب ومصادرة إيرادات المحافظة والوظائف لصالح عناصر الإصلاح.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.