السبت , 16 نوفمبر 2024
1637360244.jpeg

خيانة إخوانية جديدة توقع كتائب عسكرية في فخ حوثي بشبوة

“الواقع الجديد” الأحد 5 ديسمبر 2021م/ متابعات

قالت مصادر محلية في شبوة، إن قيادات تنظيم الإخوان في المحافظة، نفذت مؤامرة جديدة ضد قوات منسوبة للحكومة الشرعية من خلال إعطائها معلومات كاذبة حول حجم تواجد الميليشيات الحوثية في جبهتي الساق والصفراء بمحور بيحان.

وأوضحت المصادر، أن تضليل عناصر الإخوان دفع وحدات من الجيش في مأرب وشبوة، لبدء هجوم نحو مواقع الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران في محور بيحان، ما أوقع العديد من القتلى والجرحى وتدمير آليات في صفوف تلك القوات بعد وقوعها في حقل واسع من الألغام تم نصبه في مناطق الهجوم في وادي الساق ومنطقة الصفراء.

وذكرت المصادر أن كتائب عسكرية وقعت في كماشة حصار، ولو لا تدخل مقاتلات التحالف العربي بشن غارات ضد المليشيا الحوثية، لكانت أبادتها.

وقبل أيام وقعت قوة عسكرية في فخ كمين بحقل ألغام زرعتها مليشيا الحوثي غربي شبوة، ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات من الجنود، فضلا عن تدمير 7 آليات قتالية.

وكانت ميليشيات الحوثي استهدفت قوات الجيش أثناء انسحابها من حقل الألغام، نحو منطقة “لجيمات مسبح”، ما أدى لمقتل 7 من قوات اللواء 21، بينهم القيادي محمد أحمد الجلد من محافظة أبين، والقيادي عماد ياسين من عدن.
وأكدت المصادر، أن الهجوم على الساق في عسيلان، في محور بيحان شبوة، كشف حجم المؤامرة التي تقودها السلطة المحلية في محافظة شبوة ممثلة بالقيادي الإخواني محمد صالح بن عديو، في تقديم معلومات مضللة حول حجم ومواقع انتشار الميليشيات التي تم تسليمها تلك المناطق من قبل تلك السلطة سابقا.

وأشارت المصادر، إلى عشوائية الهجوم، حيث تم استقدام قوة عسكرية بشكل مستعجل وعشوائي إلى أرض المعركة، وخلال 3 ساعات تم الدفع بها دون أي ترتيب، أو إعطاء فكرة ومعلومات حول طبيعة المنطقة المستهدفة.

وتقدمت تلك القوة، دون استطلاع، من موقع شركة “جنة هنت” النفطية، تجاه منطقة الساق مروراً بمنطقة المجبجب، ما أدى لسقوط مقدمتها في حقل ألغام، وتكبدها خسائر كبيرة.
وحول اختيار المنطقة الخاطئة، أوضحت المصادر، أن القوة التي تم إرسالها للقتال في شبوة، اختارت أرضا ومنطقة رملية مفتوحة، ووقوعها في حقول ألغام وتأخير سحبها، جعلها عرضة للاستهداف من عناصر الميليشيات المتمركزة في الجبال المحيطة بالمنطقة، ما أوقع في صفوفها خسائر إضافية، فضلاً عن حصار قوة أخرى في الصحراء، قبل أن تتدخل مقاتلات التحالف لإنقاذها.

ووفقاً للمصادر، فإن تلك المعطيات العسكرية، تؤكد وجود تنسيق بين عناصر حزب الإصلاح التي سلمت الحوثيين مديريات بيحان الثلاث سابقاً، وعناصر ميليشيات الحوثي، التي استعدت جيداً لاستقبال القوات المهاجمة.
وأكدت المصادر، أن الاجتماع الأخير للفريق الركن صغير بن عزيز، رئيس هيئة الأركان العامة، بقادة المناطق العسكرية، في مأرب، جاء على خلفية تلك المحرقة في غربي شبوة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.