((الواقع الجديد)) الاحد 27 نوفمبر 2016م/المكلا
لا يعد الإمساك لدى الأطفال خطيراً، لكن من الممكن أن يؤدي الإمساك المزمن إلى مضاعفات أو يكون إشارة لحالة كامنة. اصطحب طفلك إلى طبيب إذا استمر الإمساك لأكثر من أسبوعين أو يصاحبه ما يلي:
– الحمى.
– القيء.
– ظهور دم في البراز.
– تورم بالبطن.
– فقدان الوزن.
– شقوق مؤلمة في الجلد حول فتحة الشرج (شقوق شرجية).
– نتوء معوي خارج فتحة الشرج (هبوط المستقيم).
التحضير لزيارة الطبيب
إذا استمر الإمساك لدى طفلك لأكثر من أسبوعين، فلعلك ستطلب الرعاية الطبية أولًا من طبيب الأطفال. وفي حالة الضرورة، فقد يتم إحالة طفلك إلى اختصاصي في اضطرابات الهضم (اختصاصي أمراض الجهاز الهضمي والكبد).
ونظرًا لأن مدة زيارة الطبيب قد تكون قصيرةً وهناك غالبًا العديد من الأمور التي ينبغي مناقشتها، فمن المفيد أن تحضر نفسك جيدًا لها. فيما يلي بعض المعلومات التي ستساعدك في الاستعداد للزيارة ومعرفة ما تتوقعه من الطبيب.
– يجب الدراية بأي قيود قبل زيارة الطبيب.. وعند حجز موعد الزيارة، اسأل إذا كان هناك ما يتعين عليك فعله مسبقًا، مثل تقييد نظام طفلك الغذائي.
– دوّن أي أعراض يعاني منها طفلك.. بما في ذلك أي أعراض تبدو غير مرتبطة بسبب زيارتك للطبيب.
سجل تاريخ بدء الإمساك لدى طفلك وأي أحداث أخرى متزامنة، ودوِّن ملاحظات عن معدل البراز وشكله، وأي تغيرات تلاحظها في أنماط البراز (عدد المرات والحجم والمحتوى)، وكذلك ما يأكله طفلك ويشربه والكمية التي يتناولها.
– دوّن المعلومات الشخصية الأساسية.. بما فيها أي ضغوط نفسية شديدة أو تغيرات حياتية حدثت مؤخرًا.
– جهّز قائمة بأي أدوية.. بما فيها الفيتامينات أو مكملات غذائية التي يتناولها طفلك، وأخبر طبيب طفلك ما الخطوات التي اتخذتها لمحاولة علاج الإمساك لدى الطفل.
– دوّن أي استفسارات لطرحها على طبيب طفلك.
قد يكون وقتك مع طبيب طفلك محدودًا، لذا فإن تحضير قائمة مسبقة بالأسئلة سيساعدك في تحقيق الاستفادة القصوى من وقتك معه.
وبالنسبة للإمساك لدى الأطفال، تشمل بعض الأسئلة الأساسية التي يمكن طرحها على طبيبك ما يلي:
– ما السبب الأكثر احتمالاً لظهور الأعراض لدى طفلي؟
– هل هناك أي أسباب أخرى محتملة؟
– ما أنواع الاختبارات التي ينبغي إجراؤها لطفلي؟
– كم ستبقى هذه الحالة؟
– ما طرق العلاج التي توصي بها؟
– هل أحتاج إلى القيام بأي تغييرات في النظام الغذائي لطفلي؟
– هل يتعين علينا زيارة طبيب اختصاصي؟
– هل هناك دواء بديل ومشابه للدواء الذي وصفته لي؟
– هل يمكن معالجة تلك المشكلة دون أدوية؟
– هل هناك نشرات أو مواد مطبوعة أخرى يمكنني أخذها معي؟ ما المواقع الإلكترونية التي توصي بها؟
ما تتوقعه من الطبيب
من المحتمل أن يطرح عليك الطبيب عددًا من الأسئلة، ويمكن أن يوفر الاستعداد للرد عليها وقتًا مما يساعد في تناول أي نقاطٍ أخرى تودّ قضاء وقتٍ أطول في مناقشتها.
قد يطرح عليك الطبيب أسئلة مثل:
– متى شعر طفلك بأعراض الإمساك لأول مرة؟
– هل تلك الأعراض لدى طفلك مستمرة أم عرضية؟
– ما مدى حدة أعراض الطفل؟
– ما الأمور، إن وجدت، التي تبدو أنها تُحسِّن من أعراض الطفل؟
– ما الأمور، إن وجدت، التي تبدو أنها تفاقم من أعراض الطفل؟
– هل تلاحظ وجود دم إما ممزوج بالبراز عند إخراج الفضلات لدى طفلك في مياه المرحاض أو في ورق المرحاض؟
– هل تتسخ ملابس طفلك الداخلية؟
– هل يشعر طفلك بالإجهاد عند التغوط؟
– هل لدى طفلك تاريخ عائلي من إصابة بمشاكل في الهضم؟
– هل بدأ طفلك في تناول أدوية جديدة أو قام بتغيير جرعة الأدوية الحالية؟
– هل يمكنك أن تصف تجربة التدريب على استعمال المرحاض التي تعرض لها طفلك؟
ما يمكنك فعله حتى زيارة الطبيب
هناك العديد من الأشياء التي يمكنك فعلها قد تساعد في تسكين إمساك طفلك قبل لقاء الطبيب، على سبيل المثال:
– أعطِ طفلك عصير البرقوق
يمكن مزج عصير البرقوق مع عصائر أخرى (مثل عصير التفاح) إذا لم يحب طفلك مذاقه. ومن المهم أيضًا التأكد من شرب الأطفال الرضع والأطفال الأكبر سنًا كميات كافية من الماء.
– التقليل من استخدام الأطعمة التي تسبب الإمساك
قلل كمية الأطعمة التي قد تؤدي إلى الإمساك لدى الأطفال الرضع والأكبر سنًا، كالحليب والجبن.
– إذا أمكن، خذ طفلك في جولة للمَشي أو الركض
من الممكن للنشاط البدني المنتظم أن يحفز عملية التغوط.
– لا تعجلي وتمهلي في تدريب طفلك على استعمال المرحاض
إذا شككتِ أن التدريب على استعمال المرحاض قد يلعب دورًا في الإمساك الذي أصاب طفلك، فأوقفي التدريب على استعمال المرحاض مؤقتًا لرؤية ما إذا كان هناك تحسن من الإمساك.