السبت , 16 نوفمبر 2024
13cd85d4-f4ed-4698-9a86-33e90a5e5567.jpg

بعد مغادرته عدن الى الرياض.. هل يدفع شكيب حبيشي ثمن لاءاته؟

“الواقع الجديد” الأربعاء 1 ديسمبر 2021م/ متابعات

غادر نائب محافظ البنك المركزي شكيب حبيشي عدن الى الرياض في زيارة لها تأتي في غضون شهرين من الزيارة الماضية التي قام بها في أغسطس لحضور اجتماع مجلس إدارة البنك واللقاء بالرئيس هادي.

وتأتي زيارة الحبيشي هذه المرة بعد تجاوز الدولار حاجز 1600 ريال والريال السعودي 430 يمني ، ويصف مراقبون اقتصاديون التصاعد المريب للعملة الاجنبية وانتكاسة الريال اليمني بمثابة أعلى درجات الحرب على البنك المركزي لاسقاط إدارته واسقاط البنك برمته منذ نقله من صنعاء الى عدن.

لقد أخذ التآمر على البنك أشكال واوجه كثيرة داخل أروقته وخارجها ومن محافظين سابقين وادواتهم داخل البنك وخارجه والحوثي واعوانه وادواته في المناطق المحررة إضافة الى تجار على صلة بالمليشيات في صنعاء وأطبقت دكاكين الصرافة على التداولات وأجهزت على النقد الاجنبي ، كل هؤلاء اجتمعوا على الرجل منذ تعيينه في سبتمبر 2019م لاسقاطه.

وعلى الرغم من الجهود الكبيرة التي اطلع بها البنك في الأونة الاخيرة من اعمال تفتيش رقابية على لشركات ومنشآت الصرافة في عدن والمحافظات المحررة واتخاذ إجراءات اغلاق العديد لمخالفة قانون البنك واللوائح المنظمة وقبلها اشهار شركة الاموال الموحدة والسعي الى الربط الشبكي بين البنك المركزي والبنوك والمنشآت المالية (بنوك – محلات صرافة)، وإتخاذ إجراءات تسهم في استقرار العملة الوطنية وتعزيز الاقتصاد الوطني ، كل تلك الجهود بل تشفع لإدارة البنك بل أشتدت ضرواة الحرب عليه من ذي قبل وبقي الرجل يصارع ويواجه الجميع حتى مغادرته الأخيرة التي صاحبتها لاءات شكيب الحبيشي غير المعلنة ولا يعلمها كثيرون  :

– لا لإعادة نقل البنك المركزي الى صنعاء ليد الحوثة تحت مبرر توحيد السياسة النقدية في اليمن
– لا لفساد ونهب موارد الدوله وعدم توجهيها لسد عجز تمويل موازنة الدوله.
– لا للفساد في مؤسستي الدفاع والامن ونهب مرتبات الجنود.
– لا لسيطرة متنفذين في قطاعي البنوك والصرافة  وهيمنتهم على سوق الصرف.
– لا لفساد هوامير النفط
– لا للوسطاء في الصفقات المشبوهة.
– لا لبقاء البنوك اليمنية خارج سيطرة بنك مركزي عدن الشرعي.
– لا لإنقسام العملة اليمنية والسوق الاقتصادية الواحدة.
– لا لتشويه صورة البنك المركزي والتشكيك بنزاهة وقدرات قيادته وموظفيه. 

هذه لاءت شكيب الحبيشي التي يصر عليها وربما يدفع موقعه كنائب لمحافظ البنك المركزي ثمنا لها.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.