“الواقع الجديد” الأربعاء 1 ديسمبر 2021م/ متابعات
هاجمت قوات من محافظتي تعز ومأرب الشمالية أفراد كتيبة حراسة ميناء النشيمة النفطي وجميعهم من أبناء مديرية رضوم التي يقع فيها الميناء لاجبارهم عن التخلي عن اعتصام سلمي حضاري كانوا قد اعلنوه في سبيل الحصول على مطالب حقوقية لهم.
وجاء هذا الهجوم بأوامر مباشرة من المحافظ محمد صالح عديو القميشي ضد أبناء قبيلة آل لعظم “حمير” التي تجمعها رابطة النسب مع أبناء قبيلة لقموش التي ينتمي لها المحافظ في ضربة جديدة يوجهها بن عديو لقبيتله.
وتقوم كتيبة حراسة ميناء النشيمة -وهم من قبيلة آل لعظم من قبائل مديرية رضوم – بحماية الميناء منذ سنوات حيث حافظت عليه خلال فترات الانفلات الأمني التي شهدتها المحافظة خلال الغزو الحوثي لها.
وكانت هذه القوات التي هاجمت الميناء قد وصلت إلى محافظة شبوة قادمة من محافظتي تعز ومأرب لتعزيز سيطرة الإخوان على الثروة النفطية في شبوة ولتمارس ابشع الانتهاكات بحق شرفاء قبائلها دون مراعاة لتضحياتهم في حماية المحافظة ومكتسباتها من أعمال التخريب والبلطجة خلال الفترة الماضية.