“الواقع الجديد” الثلاثاء 23 نوفمبر 2021م/ متابعات
نفت الهيئة العامة لحماية البيئة في سقطرى مزاعم إعلام تنظيم الإخوان الإرهابي عن موت أشجار دم الأخوين في الأرخبيل بعدة مواقع.
وأعلنت مسح مواقع سقوط عدد من أشجار دم الأخوين، مشيرة إلى وقوع اقتلاع لعدد من الأشجار خلال الأعاصير السابقة، لا تزال أثارها باقية إلى اليوم.
ونوه علي محمد سالم مدير عام الهيئة العامة لحماية البيئة في أرخبيل سقطرى، برصد موت شجرة واحدة من نوع دم الأخوين في مفرق شبرة دكسم، مؤكدا أنها – بحسب روايات الأهالي – ماتت قبل عدة أيام لتلف عميق في الجذع أدى لتعرضها إلى الرطوبة ما سمح للحشرات باختراق ألياف الشجرة.
وتنتشر أشجار دم الأخوين في سقطرى في المناطق المرتفعة وتعتبر غابة فرمهن أكبر غابة لأشجار دم الأخوين في سقطرى والوحيدة في العالم لهذا النوع.
وأرجع الدكتور عبد الرقيب العكيشي المتخصص في دراسة شجرة دم الأخوين انحسارها إلى التغيرات المناخية لاعتماد الشجرة بشكل كبير على الرطوبة الجوية، لافتا إلى نقص نسبة الأمطار والرطوبة الجوية، بالإضافة إلى تضررها من الرياح القوية لأنها لا تمتلك جذور وتدية قوية، وضعف نسبة التكاثر في البرية، والرعي الجائر.