“الواقع الجديد” الأثنين 21 نوفمبر 2021م/ متابعات
أصدرت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان تقريرا جديدا بعنوان “محفوف بالمخاطر.. أوضاع الصحفيين في اليمن خلال عام 2021 ” وقد ركز التقرير على الانتهاكات التي يتعرض لها الصحفيون في اليمن والتي تُعد من أسوأ بيئات العمل الصحفي حول العالم، فوفقًا للتصنيف العالمي لحرية الصحافة يحتل اليمن المرتبة 169 من أصل 180 بلدًا، ويعزى وقوع اليمن في مرتبة متأخرة، واحتلاله ذيل التصنيف العالمي لحرية الصحافة، إلى كونه يعد بيئة غير مواتية لحرية الإعلام، وغير آمنة لعمل الصحفيين.
وأوضح التقرير أنه منذ يناير 2021 بلغت عدد الانتهاكات التي ارتكبتها جميع الأطراف المتحاربة في اليمن 64 حالة انتهاك، شملت 16 حالة اختطاف واحتجاز لصحفيين، و8 حالات تهديد وتحريض ضد صحفيين، و7 حالات اعتداء على صحفيين وممتلكات خاصة بهم ومقارات إعلامية، و7 حالات منع من التغطية ومصادرة ممتلكات ومقتنيات إعلامية، و4 حالات تعذيب لصحفيين في المعتقلات، و4 حالات حرمان من التطبيب والرعاية الصحية للصحفيين المختطفين، وحالتي إيقاف لوسائل إعلام، وحالة إيقاف لصحفي عن العمل، و7 حالات محاكمات غير عادلة لصحفي. وتصدرت مليشيا الحوثي قائمة الأطراف المنتهكة لحقوق الصحفيين في اليمن.
وقال أيمن عقيل الخبير الحقوقي الدولي ورئيس مؤسسة ماعت بأن اليمن تعد من أسوأ بيئات العمل الصحفي حول العالم، إذ أن الحماية المكفولة للمدنيين بمن فيهم الصحفيين بموجب القانون الدولي الإنساني ظلت عُرضة لانتهاك جميع الأطراف المتحاربة في خضم النزاع اليمني المسلح لا سيما في ظل تفشي ظاهرة الإفلات من العقاب.