الإثنين , 23 ديسمبر 2024
IMG_20211117_165319_375.jpg

المحافظ لملس يبحث مع مجموعة مشاورات عدن سُبل إعادة دور المدينة الريادي في الأمن والتعايش السلمي

“الواقع الجديد” الأربعاء 17 نوفمبر 2021م/ خاص

التقى محافظ العاصمة عدن الأستاذ أحمد حامد لملس، اليوم الأربعاء، في مكتبه، بديوان عام المحافظة مجموعة مشاورات عدن.

وتسلم المحافظ لملس من مجموعة مشاورات عدن، مقترح بالحلول والمعالجات، لاستعادة عدن دورها الريادي في الأمن والأمان والسلم المجتمعي.

واستعرضت ميسر المجموعة الأستاذة رضية شمشير مقترح المجموعة التي تضمنت مجموعة حلول ومعالجات شملت أولا الجانبين الأمني والعسكري، وأبرزها أن تكون عدن خالية من السلاح، وتعزيز التدريب والتأهيل لجهازي الأمن والشرطة، وتأسيس غرفة عمليات أمنية مشتركة، وثانيا الجوانب الإقتصادية، والمالية والإدارية، وأبرزها فتح البنك المركزي فرع عدن لحساب خاص بإيرادات عدن، وثالثا اجتماعيا، وخدماتيا، من خلال إعادة نظام البلدية، وتنظيم وترتيب النازحين، والعناية بالعملية التعليمية، وإحياء نظام مجلس تخطيط المدينة.

وأبدى المحافظ لملس ترحيبه بالمقترحات المقدمة من مجموعة مشاورات عدن، وقدم في سياق حديثه جُملة من التوضيحات حول الوضع الأمني، مؤكدا أن عدن مستهدفة والأحداث المتعلقة في هذا الجانب مقصودة، وكذلك استمرارية الأزمات وخلقها.

وشدد لملس على أن الأمن “ليس مدرعات، ولا عربات، بل معلومة، ونأمل من الجميع التعاون في هذا الجانب”، مُشيرا إلى إن هناك فجوة في الثقة تشكّلت بين المجتمع والأمن خلال الفترات الماضية، واتسعت بعد العام 2015.

ولفت محافظ العاصمة عدن إلى أن هناك جهودا تُبذل لإعادة التعاون والثقة بين المجتمع وأجهزة، عبر اللجان المجتمعية، إضافة إلى الاستعانة بذوي الخبرة والتجربة في المجال الأمني .

وكشف المحافظ لملس في ختام حديثه عن الوضع الأمني عن أن مؤتمرا صحفيا سيعقد قريبا لكشف نتائج التحقيقات في الأحداث الإرهابية التي شهدتها العاصمة عدن مؤخرا والمتورطين فيها.

كما استعرض المحافظ لملس جهود السلطة المحلية لضمان وتثبيت نسبة إيرادات محافظة عدن من الميزانية المركزية، والإيضاحات التي قُدمت من قبل السلطة المحلية في جميع اللقاءات مع الأطراف الإقليمية والدولية، وتأكيدها الدائم أن عدن مدينة التعايش ومدينة فريدة بما تحتويه من موروث حضاري ومدني يجب على الجميع الحفاظ عليه، لتكون عدن مثالا في الأمن والأمان، والمدنية.

وتطرق اللقاء إلى جملة من القضايا الخاصة بالأوضاع المعيشية، والصحية، والتعليمية، والصعوبات والتحديات التي تواجهها، وسُبل معالجتها وحلها.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.