“الواقع الجديد” الأثنين 15 نوفمبر 2021م/ متابعات
بعد أشهر وربما سنوات من الاستهداف ومحاولة التشويه التي تعرض لها المجلس الانتقالي من قبل خصومه وتحديدًا الشرعية الإخوانية، يمضي المجلس نحو تحقيق المزيد من النجاحات لا سيّما الدبلوماسية التي وضعته طرفًا رئيسيًّا وفاعلًا على الأرض.
التقدير الذي يحذوه المجلس الانتقالي هو نتاج سياسات حكيمة اتبعها المجلس على مدار الفترات الماضية، سعت أولًا لتغليب أُطر الحلول السياسية والتطلع دومًا نحو الاستقرار وتغليب لغة الحوار من جانب، مع الالتزام في الوقت نفسه بحماية أمنه والدفاع عن خطوطه الحمراء.
فمع كل إنجاز يحققه الجنوب سواء أمنيًّا أو سياسيًّا، تخرج الكتائب الإخوانية في عمل منظم ومرتب تكيل الهجوم على الجنوب وقيادته في لعبة تآمرية تستهدف تشويه المجلس الانتقالي والحد من إنجازاته التي عانقت السماء.