“الواقع الجديد” الأحد 14 نوفمبر 2021م/ متابعات
يتزايد مسلسل فضائح قادة السلطة المحلية في شبوة وقياداتها العسكرية والأمنية يوميا، فقد تباروا في نشر غسيلهم المليء بالفساد المالي والإداري والأخلاقي. وكشفت مصادر مقربة من قيادة القوات الخاصة في المحافظة، إن هناك خلافات حادة طفت على السطح بين قيادة القوات الخاصة، وبعض الجنود، بسبب الاستيلاء على محطة وقود معسكر العلم الذي تعرض لنهب كل محتوياته ومقتنياته بما فيها (الفرشان، وادوات الطبخ، وخزانات المياه) بعد حصار جنود النخبة الشبوانية في المعسكر وإخراجهم منه بالقوة العسكرية والهجوم الوحشي.
وافصحت المصادر أن الخلافات نشبت بسبب أحقية من يبيع تلك المحطة بمبالغ طائلة.
جنود غاضبون من افراد القوات الخاصة راوا انهم لهم الحق في بيع المحطة مثلما باع زملاء لهم في القوات الخاصة ومحور عتق، و اللواء ٢١ كل ما نهبوه من المعسكر، بينما تحفظت قيادة القوات الخاصة على عملية البيع، وترى انه حق من نصيبها، وترك الفتات للجنود.
مراقبون اكدوا ان (غزوة) العلم الكبرى كشفت قبح وجه سلطة الإخوان في شبوة واجهزتها العسكرية والأمنية، فهم لم يتركوا اخضر ولا يابس في المعسكر، بصورة بدت وكانهم (غزاة) من خارج الحدود، وليس من المحافظة ذاتها (شبوة)!!