“الواقع الجديد” السبت 13 نوفمبر 2021م/ متابعات
تشهد محافظة أبين خلال الأسبوع الماضي وعلى وجهة الخصوص بأطراف غرب مدينة شقرة استعداد قتالي لقوات الشرعية بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة ومتارس ترابية تستحدث بمواقع متقدمة استعداداً لما أسموه لمواجهة الحشود الانتقالية بعبائة الوية العمالقة لهدف لإسقاط عتق وتحت ذريعة مواجهة الحوثيين حد وصفهم.
أتى ذلك الاستعداد والاستنفار بعد محاولة مرور الوية تتبع العمالقة تنوي التوجه إلى محافظة شبوة قادمة من الساحل الغربي وتم منعها من قبل أحدى نقاط الشرعية بمدينة شقرة بأوامر من قيادة الجيش بعدم السماح لأي قوة عسكرية بالمرور أقرت قيادة الوية العمالقة بعد المنع بنقل الجنود عبر النقل البري دون معدات عسكرية حتى التوصل لحل يسمح للمعدات العسكرية بالمرور بوقت آخر ولكن سارعت قيادة الشرعية بتعميم بلاغ على نقاطها العسكرية لتوقيف باصات النقل البري وانزال أي فرد ينتمي للعمالقة وهذا ما حدث بالعرقوب تحديداً
وتبرر قيادات الشرعية رفضها القاطع بعدم السماح بمرور قوات العمالقة بأتهامهات تقول فيها بأن القوات تتبع المجلس الانتقالي وتهدف لاشعال الحرب
وبعد هذا الأحداث والتوترات التي شهدتها شقرة تدخل على الخط #مفاوضات وحوارات بشكل مستمر يجريها وسطاء من شخصيات اجتماعية ومشائخ وقادات عسكرية من العمالقة لمحاولة التوصل لحل شامل ورص الصفوف بين كل الأطراف الجنوبية وأهمها السماح لألوية العمالقة بالمرور لمواجهة العدو المشترك الذي يهدد الجميع
مصادر ذكرت أن المفاوضات أسفرت عن التوصل لإتفاق بعد شروط لأنها حالة التوتر والاستعداد القتالي ومن أهم ماتم الإتفاق عليه يسمح لبعض من الألويه بالمرور والتوجه لمحافظة شبوة والبعض منها قوبل بالمنع من قبل قادات الشرعية لوجود شكوك حول قياداتها وانتماءاتهم ولم يذكر المصدر حتى اللحظة هل تمت الموافقة على شرط المنع لبعض الألوية.