“الواقع الجديد” السبت 13 نوفمبر 2021م/ متابعات
حذر مدير عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، جان بيير لاكروا، أمس الجمعة، من أن الأزمة في منطقة الساحل الإفريقي لا تزال متقلبة، حيث يقوض انعدام الأمن وعدم الاستقرار بشكل خطير آفاق التنمية ويقبض أرواح الكثيرين كل يوم نتيجة للهجمات الإرهابية.
قال جان بيير لاكروا: “نزح الملايين. لم يعد بإمكان الأطفال الذهاب إلى المدارس، ولا تزال الرعاية الصحية الأولية غير متاحة للكثيرين” بينما لا يزال جائحة كوفيد-19 تستشري في المنطقة.
وكان لاكروا يتحدث في اجتماع لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن قوة دول الساحل الخمس التي شكلتها 5 دول أفريقية، هي تشاد ومالي وبوركينا فاسو والنيجر وموريتانيا، عام 2017 لمحاربة التهديد الإرهابي المتزايد في منطقة الساحل الشاسعة، بحسب وكالة الأسوشيتد برس.
تصعيد إرهابي.. الساحل والصحراء في مرمى “جماعات مجهولة”
وأضاف مدير عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة أن القوة المشتركة تواصل زيادة وتيرتها العملياتية لكنها تواجه “تحديات هائلة”، بما في ذلك عودة المقاتلين الأجانب من الصراع في ليبيا المجاورة والتحديات الداخلية وعدم اليقين السياسي والنقص الكبير في المعدات والقدرة على تنفيذ العمليات بشكل فعال.
وحذر لاكروا من أن “القوة المشتركة الآن على مفترق طرق وهناك خطر أنها ستفقد المكاسب التي تحققت”.