“الواقع الجديد” الخميس 11 نوفمبر 2021م/ متابعات
أكد رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة شبوة العميد ركن علي أحمد الجبواني بأن المرحلة القادمة ستشهد تغيرات كبيرة لصالح أبناء المحافظة.
وجاء حديث الجبواني، خلال كلمة له ألقاها أثناء تفقده برفقة قيادات من انتقالي المحافظة، صباح الأربعاء، معسكر اللواء الأول مقاومة جنوبية في مديرية الطلح غرب شبوة، وكان في استقباله العقيد حسن ربيع معروف البريكي قائد اللواء وعدد من الضباط والأفراد في اللواء.
الجبواني هاجم في كملته سلطة المحافظة الإخوانية، واستمرارها في حربها ضد أبناء المحافظة، مؤكداً أن ذلك “لن يطول، وأن المرحلة القادمة ستشهد تغيرات كبيرة لصالح المحافظة وأهلها”، حسب قوله.
وتعد هذه الزيارة هي الأولى من نوعها التي تؤكد وجود استعدادات عسكرية يقودها الانتقالي بدعم من التحالف، لمنع تمدد مليشيات الحوثي في المحافظة بعد سيطرتها أواخر سبتمبر الماضي على مديريات بيحان الثلاث بدون قتال بتواطؤ من قبل سلطة المحافظة الإخوانية والقوات التابعة لها.
هذا التواطؤ الإخواني الفاضح فجر حراكاً مجتمعياً واسعاً في محافظة شبوة منذ أسابيع، لمنع تمدد مليشيات الحوثي داخل المحافظة والتحرك نحو تحرير مديريات بيحان الثلاث.
ويتجلى هذا الحراك من خلال الوفود القبلية التي تتوافد إلى منزل الشيخ القبلي البارز عوض محمد بن الوزير في منزله بمدينة نصاب منذ عودته من الخارج مطلع الأسبوع الحالي، وذلك تلبية لدعوته التي أطلقها لعقد لقاء عام لأبناء شبوة لتدارس الوضع في المحافظة.
هذا التواطؤ الإخواني الفاضح فجر حراكاً مجتمعياً واسعاً في محافظة شبوة منذ أسابيع، لمنع تمدد مليشيات الحوثي داخل المحافظة والتحرك نحو تحرير مديريات بيحان الثلاث.
ويتجلى هذا الحراك من خلال الوفود القبلية التي تتوافد إلى منزل الشيخ القبلي البارز عوض محمد بن الوزير في منزله بمدينة نصاب منذ عودته من الخارج مطلع الأسبوع الحالي، وذلك تلبية لدعوته التي أطلقها لعقد لقاء عام لأبناء شبوة لتدارس الوضع في المحافظة.
وكان لافتاً الموكب الحاشد الذي وصل به رئيس انتقالي شبوة العميد ركن علي أحمد الجبواني أمس الأربعاء إلى منزل الوزير برفقة عدد من قيادات وكوادر المجلس الانتقالي بالمحافظة، مشيداً بعودة الوزير في ظل ظروف استثنائية معقدة وما تعانيه محافظة شبوة من مخاطر وبخاصة من مليشيات الحوثي.
ويأتي هذا الحراك مع تصاعد التحذيرات من قبل قادة عسكريين في المحافظة ظهروا مؤخراً في تسجيلات مصورة محذرين فيها من تسهيل سلطة الإخوان سقوط المزيد من المناطق بيد مليشيات الحوثي بما فيها عاصمة المحافظة عتق.
وبرزت هذه المخاطر بشكل واضح بعد سيطرة مليشيات الحوثي أواخر الشهر الماضي على عقبة الطفيل، في مديرية مرخة السفلى، بدون قتال عقب انسحاب القوات الموالية للإخوان في مشهد يشابه ما حصل في بيحان.
وبحسب مصادر قبلية فإن تسليم عقبة الطفيل يفتح الطريق أمام مليشيات الحوثي نحو مديرية نصاب التي لا تبعد عنها أكثر من 50 كم فقط، في حين لا يبعد مركز المديرية عن العاصمة عتق أكثر من 30 كم.
وترى المصادر بأن هذه المخاطر هي التي تكسب الأهمية للحراك الذي يقوده الشيخ عوض الوزير في مديرية نصاب التي تعد أشبه بخط الدفاع عن مدينة عتق بوجه تمدد مليشيات الحوثي، وهو ما قد يفشل أي مؤامرة أو تواطؤ بين المليشيات وسلطة الإخوان، بحسب المصادر.
ولفتت المصادر إلى ما تمثله “نصاب” من مصدر قلق وخوف لسلطة الإخوان، مذكرة بالمواجهات العنيفة التي شهدتها مدينة نصاب في يونيو من العام الماضي بين مليشيات الإخوان ومسلحين من أبناء المديرية الذين تمكنوا خلال ساعات من السيطرة عليها بالكامل، ولم تتمكن مليشيات الإخوان من استعادتها إلا بعد جلب قوات عسكرية من خارج المحافظة وبعد مواجهات عنيفة دارت ليومين