الواقع الجديد موقع إخباري منوع مستقل
“الواقع الجديد” الخميس 11 نوفمبر 2021م/ متابعات
تتواصل الحشود القبلية والاجتماعية صوب مديرية نصاب، معقل الشيخ القبلي البارز عوض محمد بن الوزير العولقي، تلبية لدعوته في الاحتشاد ورص الصفوف والاعتصامات في سبيل تحقيق كل مطالب أبناء شبوة، منها العمل على تحرير مديريات بيحان من قبضة مليشيات الحوثي التي اهدته اياها السلطة المحلية في شبوة على طبق من ذهب، وكذا تحقيق عدد من المطالب والإصلاحات، ومحاربة الفساد المالي والإداري في أوصال قيادة السلطة المحلية في المحافظة.
تلك الحشود القبلية والاجتماعية، وذلك الإجماع الشعبي العام على شخصية الشيخ ابن الوزير، جعلت بعض أقطاب السلطة المحلية في شبوة تتذمر من ذلك الحراك الشعبي السلمي، ومن الالتفاف غير المسبوق حول شخصية ابن الوزير، ما يهدد مكانتهم ومناصبهم.
وقالت مصادر مطلعة في سلطة المحافظة إن المحافظ اوعز لبعض المقربين، لشن حملة إعلامية موازية للحملة الإعلامية المصاحبة للحراك الشعبي السلمي في المحافظة التي اقلقته وأركان نظامه.
في سياق ذلك ومن جملة توجيهات المحافظ_ كتب د. قايد الشريفي، مدير عام مكتب الأوقاف في المحافظة يشكك في اللحمة الشبوانية واجماعها على دعوة الشيخ عوض ابن الوزير قائلا:” كل دعوة لاصطفاف وطني لا يكون الهدف الأول فيها قتال الحوثي وصده، فهي دعوة باطلة، وليست إلا جزء من مخطط الحوثي، لإسقاط المحافظات واحدة تلو الأخرى”!.
وتشهد محافظة شبوة اعتصامات سلمية وشعبية في عموم مديريات المحافظة، للمطالبة بتحرير مديريات بيحان، ودعوة الرئيس عبدربه منصور هادي، والتحالف العربي، لمحاكمة ومحاسبة قيادة السلطة المحلية في شبوة وقياداتها العسكرية والأمنية المتهمة بتسليم مديريات بيحان للحوثيين بسهولة ودون أية مقاومة، وبحسب رواية الكثير من القيادات العسكرية والأمنية المنشقة عنها، وفضحت ذلك التخاذل المعيب